الكتلة التركمانية: أكثر من 20 ساعة يوميا القطع المبرمج للكهرباء في كركوك

حمّل رئيس الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي النائب ارشد الصالحي يوم السبت وزارتي النفط والكهرباء، مسؤولية تراجع ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية الوطنية لأكثر من 20 ساعة باليوم في محافظة كركوك.

وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن وقوع كركوك مع مدن فيها بأزمة وارتفاع أسعار الوقود مع تخفيض حصة المحافظة من التجهيز بالشبكة الوطنية وعدم دعمها بملف (الگاز) المدعوم أو زيادة لحصتها من النفط الابيض والبنزين جعلها تشهد زيادة بساعات القطع خلال فصل الشتاء والتي بلغت لأكثر من 20 ساعة يوميا”.

وأشار إلى “انخفاض حصة كركوك من الكهرباء عبر الشبكة الوطنية وانخفاض درجات الحرارة، وتزايد الاحمال الكبيرة التي فاقمت من الضغوط على فرق الكهرباء في معالجة وتصليح المحولات والاسلاك”، مردفا بالقول إن “هذا يتطلب من وزارة الكهرباء زيادة حصة كركوك وفق استحقاقها بنسبة السكان، وايضا تجهيزها بالمحولات والاسلاك لضمان استمرار اعمال الصيانة”.

كما أشار الصالحي إلى ان “ادارة كركوك خصصت مبالغ كبيرة ضمن خطتها لدعم القطاع الكهربائي، من تشييد محطات وشراء محولات واسلاك لفك الاختناقات، وهذا لا يكفي”.

رئيس الكتلة التركمانية طالب وزارة النفط باستثناء كركوك ومنحها زيادة لا تقل عن 45 لترا لكل (kv) لدعم المولدات الاهلية بما يضمن زيادة ساعات التشغيل وخفض سعر الامبير وتخفيف معاناة المواطنين”.

وطالب أيضا بـ”زيادة حصتها من النفط الابيض والبنزين واسطوانات الغاز لوقوعها مع مدن تشهد أزمة و أرتفاع أسعار الوقود وهذا يؤثر على كركوك واستحقاق مواطنيها” .

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية مؤخراً، نمو استهلاك الطاقة الكهربائية في العراق لأكثر من 6% سنويا، مبينة أن الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة لن تساهم بشكل كبير خلال الفترة 2022-2024.

ويعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارات أحياناً إلى 50 مئوية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here