المشتركات بين المذهب الجعفري والمذاهب الاربعة في القرآن الكريم (ح 9) (الايمان بكتب الله)

المشتركات بين المذهب الجعفري والمذاهب الاربعة في القرآن الكريم (ح 9) (الايمان بكتب الله)

الدكتور فاضل حسن شريف

إن اصحاب المذاهب الإسلامية ومنهم المذهب الجعفري يؤمنون بنزول كتب الله تعالى الذي ورد في آيات عديدة منها (البقرة 176)، و (ال عمران 3)، و (النساء 140)، و (الأعراف 196)، و (البقرة 174)، و (البقرة 231)، و (ال عمران 7)، و (النساء 105)، و (النساء 113)، و (النساء 136)، و (الأنعام 114)، و (الرعد 1)، و (الرعد 36)، و (النحل 64)، و (النحل 89)، و (العنكبوت 47)، و (العنكبوت 51)، و (السجدة 2)، و (الزمر 1)، و (الزمر 2)، و (الزمر 41)، و (الشورى 17)، و (الجاثية 2)، و (الأحقاف 2)، و (الحديد 25).

وردت اوتوا الكتاب “أُوتُوا الْكِتَابَ” (البقرة 101)، و (البقرة 144)، و (البقرة 145)، و (ال عمران 19)، و (ال عمران 30)، و (ال عمران 100)، و (البقرة 186)، و (البقرة 187)، و (النساء 47)، و (النساء 131)، و (المائدة 5)، و (المائدة 57)، و (التوبة 29)، و (الحديد 16)، و (المدثر 31)، و (البينة 4). وذكرت أوتوا نصيبا من الكتاب “أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ” (ال عمران 23)، و (النساء 44)، و (النساء 51).

وذكر أهل الكتاب في آيات عديدة منها “أَهْلِ الْكِتَابِ” (ال عمران 64)، و (ال عمران 65)، و (ال عمران 69)، و (ال عمران 70)، و (ال عمران 71)، و (ال عمران 72)، و (ال عمران 75)، و (ال عمران 98)، و (ال عمران 99)، و (ال عمران 110)، و (ال عمران 113)، و (ال عمران 199)، و (النساء 123)، و (النساء 153)، و (المائدة 19)، و (المائدة 59)، و (المائدة 65)، و (المائدة 68)، و (المائدة 77)، و (الأنعام 20)، (العنكبوت 46)، و (الحديد 29)، و (الحشر 2)، و (الحشر 11)، و (البينة 1)، و (البينة 6). وذكر كتاب الله في آيات قرآنية منها (المائدة 44)، و (الأنعام 92)، و (الأعراف 2)، و (التوبة 36).

ذكرت آيات الكتاب في القرآن الكريم (يوسف 1)، و (الرعد 1)، و (الحجر 1)، و (النحل 64)، و (الشعراء 2)، و (القصص 2). و ورد أم الكتاب (الرعد 39)، و (الزخرف 4). ويسمى الكتاب أيضا بالفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل، وذكر الفرقان في آيات قرآنية ومنهم (ال عمران 4)، و (الفرقان 48)، و (الفرقان 53).

وذكر “وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ” (البقرة 129)، و (ال عمران 164)، و (الجمعة 2). وذكر “الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ” (البقرة 151)، و (البقرة 231)، و (ال عمران 48)، و (النساء 54)، و (النساء 113)، و (المائدة 110).

والصحف السماوية تؤمن بها اصحاب المذهب الجعفري والمذاهب الأربعة منها صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام “صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ” (اعلى 19)، و “أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ” (النجم 36).

وأصحاب المذهب الجعفري والمذاهب الاربعة تؤمن بزبور داوود عليه السلام “وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا” (النساء 55) (النساء 163)، و “وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ” (الانبياء 105). ومفسرون يعتبرون الزبر هي الكتب المقدسة “جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ” (ال عمران 184)، و “جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ” (فاطر 25)، وكتب لشرائع والتكاليف “بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ” (النحل 44)، وكتب الحفظة “وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ” (القمر 52).

و ورد “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ” مريم عليها السلام (مريم 16)، وإبراهيم عليه السلام (مريم 41)، وموسى عليه السلام (مريم 51)، و اسماعيل عليه السلام (مريم 54)، و ادريس عليه السلام (مريم 56). و “يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ” (مريم 12)، و “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ” (الانبياء 48). و ورد آتينا موسى الكتاب “آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ” (البقرة 53)، و (البقرة 87)، و (الأنعام 154)، و (الاسراء 2)، و (المؤمنون 49)، و (الفرقان 35)، و (القصص 43)، و (السجدة 23)، و (فصلت 45).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here