وداعاً سعدي جبار كلّف

بمزيد من الحزن والأسى ، فقد الوسط الأدبي العراقي قامة شعرية كبيرة (الأستاذ سعدي جبار مكلف) الذي وافاه الأجل يوم أمس 16 / 1/ 2022 في سدني / أستراليا . والفقيد كان مناضلاً محباً لشعبه ووطنه ومخلصاً لمبادئه في تحقيق العدل والمساواة والتحرر ، فقد كان الراحل مقاوماً شرساً ضد الطغيان والدكتاتورية متصدياً لكل أشكال العنصرية والتمييز، ولم يكن يهدأ أو يستكين من قول الحق ولآخر لحظة في حياته .
لقد تعرّض الفقيد الراحل الى شتى أنواع التعذيب والقسوة في السجون والمعتقلات بمناطق العراق المختلفة من سجن بغداد الى نقرة السلمان ،سجن الرمادي ،سجن البصرة ،وسجن العمارة ، ولكنه لم يحيد عن وطنيته أبداً، وظّل صوتاً مدويّاً يتغنى بحب الوطن من خلال قصائده الشعرية ينقل فيها صورة العاشق والإنسان النبيل الوفي لبصرته الحبيبة وعراقه الجميل .
لترقد روحك بسلام أيها البطل الأشم والمناضل الأبي .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here