م/ المتسولونَ في العراق

الاسم: حسن بدري عبدالرزاق
صحافة رابعة شعبة -أ-

المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله ولا حول ولا قوة الا بالله سوف أبدأ اليوم بالكتابة عن
موضوع مهم جداً وهو يخص مجتمعنا العربي والذي زاد كثيراً في الاونة الاخيرة وربما يكون
موضوع حساس جداً للبعض ولكن يجب علينا ان نتكلم فيه لكي نعرف لماذا تحدث هكذا ظواهر
في مجتمعاتنا العربية ونعرف الاسباب والحلول لكي نقضي عليها لانها ربما تكون سبب في
خراب البيئة او ظاهرة سلبية في المجتمع وربما لا تعجب الناس او قد تأذيهم نفسياً.

المقال

كثرة المتسولون في المجتمعات العربية وخاصة في العراق سوف اتكلم عن العراق خصيصاً لانه
وصل الى مرحلة فظيعة جداً ولا تطاق.حيث اينما تذهب سوف ترى المتسولين في كل مكان وكل
شارع وكل سوق.ما اسباب هذه الظاهرة هل هو الفقر؟ ام الاحتيال على الناس؟ سوف أُناقش هذا
الموضوع من وجهة نظري وربما يتفق معي بعض الناس او ربما لا يتفقون.انا اقول ان هذه
الظاهرة هي ظاهرة سلبية جداً وادت الى خراب المجتمع وتشويههُ لانها زادت عن حدها
كثيراً.ومن الاسباب التي ادت الى زيادة هذه الظاهرة هو عدم توفر القانون والانضباط في الدولة
وعدم محاسبة الناس على افعالهم هذا سبب من الاسباب التي ادت الى زيادة المتسولين في العراق
اما السبب الاخر هو عطف الناس تجاههم وإعطائهم ما يريدون وذلك عن طريق الاحتيال عليهم
ويقوم المتسولون بالاحتيال على الناس ويقومون بتشويه اجسادهم او قطع جزء من اجسامهم لكي
يقهرون الناس وتزداد عندهم العاطفة تجاههم. والحل هو يجب على الدولة فرض عقوبات او
غرامات لهكذا حالات حتى لا تتكرر. وقد اصبح اكثر الناس يخرجون للتسول بدلاً من العمل
حتى كبار السن والاطفال والمراهقين ومختلف الاعمار لانهم شاهدوا ان التسول هو افضل وسيلة
للحصول على المال بدلاً من العمل والتعب فقط مجرد ان يجعلون الناس تتعاطف معهم او يدّعون
الكذب

والحيلة حتى ينالوا ما يريدون. 

الخاتمة:

في الختام يجب على الدولة ان تفرض سيطرتها على المجمتع وتطبيق القانون فوق الجميع وفرض العقوبات المستحقة حتى لا تؤدي الى توليد هكذا ظواهر تخريبية سلبية تعكس صورة غير جميلة لباقي المجتمعات وشكراً جزيلاً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here