الأمطار تعطل أعمال تأهيل سد حيوي قرب الحدود الإيرانية

افاد مسؤول حكومي في ديالى اليوم الخميس، أن الأمطار المتساقطة عرقلت اعمال تأهيل سد مندلي شرقي المحافظة قرب الحدود الإيرانية.

وقال مدير ناحية مندلي وكالة مازن اكرم ان “الامطار المتساقطة رغم محدوديتها تسبب بامتلاء السد بالماء والترسبات الطينية التي أصبحت ممرا لمياه العيون القادمة من الحدود الإيرانية نحو الجداول الاروائية لاستخدامها لغرض الشرب ما يتطلب تجفيفها من جديد للشروع بعمليات تطهير أرضية السد من الألغام والمخلفات الحربية المحتملة”.

وبين أن “الموارد المائية أنجزت خلال الفترات الماضية مرحلة تجفيف السد للشروع بالمراحل الاخرى من التأهيل والكري المقررة”.

واكد اكرم؛ أن “الامطار شرقي ديالى في قزانية ومندلي محدودة ولم تتدفق أي سيول من الحدود والجانب الإيراني حتى الان، باستثناء كميات محدودة تدفقت نحو وادي النفط في مندلي ووادي طحلاو في قزانية إلا أنها تسربت نحو الأراضي المفتوحة والجداول”.

ولفت الى أن “استمرار تدفق إيرادات مائية قليلة من عيون “وادي كنكير” الحدودية مع ايران وبكميات قليلة والتي تعد مصدر المياه الوحيد في مندلي”.

واعلن مدير مندلي في وقت سابق لوكالة شفق نيوز؛ البدء بخطة تأهيل سد مندلي الحدودي مع ايران شرقي المحافظة لتخزين مياه الأمطار والسيول المحتملة.

وأوضح أن “المرحلة الثانية من خطة التأهيل تمكن في إجراء مسح وتمشيط من قبل الهندسة العسكرية لتطهير منطقة السد من الألغام والمقذوفات غير المنفلقة إن وجدت، ثم الشروع بخطة كري السد من الترسبات الطينية والتي أفقدته قدرته التخزينية بنسبة 90% وأصبح خارج الخدمة تقريبا”.

ويعاني سد مندلي 95 كم شرق بعقوبة من الطمر الطيني بسبب غياب عمليات الكري والتطهير لأسباب فنية ومالية مما أدى هدر كميات كبيرة من السيول والامطار نحو الوديان المنحدرة خلال السنوات الماضية.

وتطالب نواحي مندلي وقزانية شرقي ديالى بشكل مستمر بتأهيل سدودها المتهالكة والمهملة للاستفادة من مياه السيول الإيرانية ومعالجة أزمة شح المياه المستديمة وتداعيات الجفاف وانحسار الأمطار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here