طفرة جديدة في إصابات كورونا اليومية في العراق.
أعلنت وزارة الصحة أمس الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في عموم العراق.
وقالت الوزارة في بيان إنها سجلت 6234 إصابة جديدة، مقابل تماثل 718 حالة للشفاء و5 وفيات بالفيروس”.
وتسجيل البلاد لإصابات عدّة بالمتحوّر الجديد “أوميكرون” خلق حال من الذعر والهلع عند المواطنين وعند الكوادر الطبية خصوصًا في ظلّ الإقبال الضعيف على التطعيم بحسب ما أعلن مدير عام وزارة الصحة جاسب الحجامي اليوم ممّا جعل الأجهزة المعنية تستنفر لمواجهة الأزمة قبل فوات الأوان.
فعدّلت محافظات عدّة الدوام الرسمي فيما علّقته محافظات أخرى خصوصًا في المدارس.
حال العراق هي حال عدد كبير من البلدان حيث تضاعفت أعداد الإصابات بالمتحوّر الجديد الذي أصبح الشغل الشاغل للعلماء.
أوميكرون سيقضي على الجائحة
رغم حال الذعر من متحوّر “أوميكرون” نظرًا لسرعة تفشّيه، إلّا أنّ للعلماء نظرية مغايرة. إذ يستبشر بعضهم بهذا المتحوّر ليكون نهاية الجائحة التي غيّرت مسار العالم أجمع منذ ظهورها عام 2019.
وفي التفاصيل، اعتبر مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية في الولايات المتحدة الأميركية أنتوني فاوتشي خلال مناقشة أجندة منتدى “دافوس” أن أوميكرون قد يمثل نهاية لمرحلة كورونا في حال عدم ظهور متحور آخر قادر على التهرب من الاستجابة المناعية، التي كوّنها الجسم ضد المتحور السابق.
نظرية مضادّة
مقابل تفاؤل فاوتشي، نظرية أخرى. إذ توقّع علماء آخرون ظهور متحوّرات جديدة مثيرة للقلق. وأشاروا إلى أن “كل عدوى توفر فرصة لتحور الفيروس ونظرًا إلى ان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، وأكثر مقاومة للقاحات، فهذا يعني أن فرص ظهور متحورات أخرى بسببه قد تكون كبيرة جدًّا”.
3 جرعات من هذا اللقاح تبطل مفعول “أوميكرون”!
يجمع العلماء على ضرورة الاستمرار في اتخاذ تدابير الوقاية من الفيروس مثل ارتداء الكمامات وتلقي اللقاح.
أمّا الجديد في هذا الإطار فهو إعلان شركة فالنيفا الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، أمس، أن دراسات أولية أظهرت أن 3 جرعات من لقاحها المرشح للوقاية من كورونا أبطلت مفعول المتحور أوميكرون.
وأعرب كبير الأطباء بالشركة خوان كارلوس جاراميو في بيان عن سعادتهم الكبيرة بهذه النتائج التي دعمت نتائج تجربة سابقة أظهرت استجابة مناعية أفضل بعد تلقي جرعتين من اللقاح.
وتتوقع الشركة الفرنسية الحصول على الموافقات التنظيمية للقاحها في غضون شهرين أو أكثر من شهرين بقليل.
وإذا تمت إجازة اللقاح في أوروبا، فمن المتوقع أن يبدأ تسليم الجرعات هناك في نيسان المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن الإصابات بفيروس كورونا في العالم ارتفعت إلى أكثر من 337 مليون إصابة، وإجمالي عدد الوفيات إلى نحو 5.6 مليون وفاة وذلك بحسب ما أفادت جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط