استقبل الوكيل الإداري لوزارة الهجرة والمهجرين، الدكتور كريم النوري،
مدير أقدم صندوق سبل العيش في منظمة الهجرة الدولية (IOM)، السيدة جوليا، وذلك لبحث دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإنعاش الوضع الاقتصادي في المجتمع.
وفي مستهل اللقاء، الذي عقد بمقر الوزارة في بغداد، وحضره كل من مدير عام دائرة شؤون الفروع السيد علي عباس جهانكير، ومدير عام دائرة شؤون الهجرة السيد أحمد رحيم، رحب الدكتور النوري، بوفد منظمة الهجرة، وأكد على ضرورة استمرار التعاون ما بين الوزارة والمنظمة التي قدمت وماتزال تقدم الكثير من الدعم.
وأشاد السيد وكيل الوزارة، بالمقترحات المقدمة من قبل المنظمة للوزارة، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في سبيل إنعاش الوضع الاقتصادي، ولتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والنازحين والعائدين منهم الى مناطقهم الأصلية على وجه التحديد.
وشدد على ضرورة، دراسة التقييمات التي قدمتها منظمة الهجرة بشكل مستفيض، وتشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والمنظمة، لما يمكنه أن تسهم فيه كوادر الوزارة من تقديم العون والمشورة، لتسهيل إسقاط تلك التقييمات على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن، ما يساعد على توفير بيئة مناسبة تدفع باتجاه تحقيق الخطة الوطنية لإعادة النازحين، وحل مشاكل الكثير من العراقيين.
النوري لفت إلى أنه، علاوة على ما تم تقديمه من تقييمات ومقترحات متميزة من قبل منظمة الهجرة، لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والنازحين منهم، فإن وزارة الهجرة تمتلك رؤية شاملة وواسعة، في كل ما يتعلق بمشاريع تحسين سبل العيش ودعم الوضع الاقتصادي لفئات عناية الوزارة، وأن السبيل لترجمة كل هذه الأفكار يكمن في التعاون بالعمل الجاد والسريع، ما ينتج عن مشروع ناجح.
من جانبها، أكدت السيدة جوليا، استعداد منظمة الهجرة، لدراسة وتقييم المقترحات التي قدمت من قبل وزارة الهجرة، والنظر بإمكانية دمجها مع تقييماتهم لبرنامج دعم المشاريع الاقتصادية، والخروج بصيغة تساعد على إنهاء معاناة النازحين، وخلق بيئة اقتصادية مستقرة في المجتمع عموما.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط