يعد الإفطار الصباحي، أحد أهم الوجبات لدى المواطن البغدادي، سواء صاحب الأعمال الحرة أو الموظف، فكيف بوجبات (الكاهي والقيمر، الپاجة، والمشويات بأنواعها)، التي تعد وجبات أساسية لأصحاب العمل الشاق بصورة خاصة.
لكن، عندما تكون وجبة الإفطار هذه في سوق الصدرية العريق، فلها طعم أخر.
عدسة وكالة شفق نيوز تجولت مع ساعات الصباح الأولى، في أحد أكثر المناطق التي تنتشر فيها محال ومطاعم الإفطار الصباحي، فبدرجة حرارة دون الصفر، تغص هذه المنطقة بالمواطنين لسبب واحد هو الإفطار ومن ثم التوجه إلى ميدان العمل كل حسب اختصاصه.
ومنطقة الصدرية، تقع في قلب سوق العمل التجاري والسلك الوظيفي بالعاصمة بغداد، إذ تحاط هذه المنطقة بدوائر حكومية وسوق الشورجة (أكبر سوق تجاري في العراق).
وعرفت منطقة الصدرية بهذا الإسم نسبة إلى دفينها (الشيخ صدر الدين محمد بن محمد الهروي) المدرس في المدرسة البشيرية والمتوفى سنة 677 للهجرة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط