نينوى توضح خطة منع تسلل عناصر داعش الهاربين من سجن في سوريا

أكد قائد عمليات غرب نينوى، اللواء الركن جبار نعيمة الطائي، يوم الجمعة، أن الحدود الإدارية الممتدة على حوالي 300 كيلومتر لنينوى، مؤمنة، بالتزامن مع الحديث عن فرار عناصر من تنظيم داعش من سجن شمال شرقي سوريا.

وقال الطائي، لوكالة شفق نيوز، إن “المانع (الحمايوي)، ممتد على طول الحدود ويتكون من خندق شقي طولي بارتفاع 3 أمتار وعرض 3 أمتار ويكون خلفه مانع سلكي (منفاخي) أيضاً، فيما يتكون الخط الثالث من سياج (بي.آر.سي) يمنع حتى مرور الحيوانات الصغيرة”.

وعن جاهزية القطعات العسكرية، أوضح قائد عمليات غرب نينوى، أن “قيادة قوات حرس الحدود تمسك الخط الأول بعد المانع (الحمايوي) حيث تشغل أبراج الحراسة من قبل المقاتلين وهي معززة بالأسلحة الساندة ومراقبة بكاميرات الحرارية التي تمكنهم من كشف أصغر التفاصيل”.

وأضاف أن “بعد الخط الأول من قوات حرس الحدود، هناك خط ساند من قبل قطعات قيادة عمليات غرب نينوى، وقطعات الجيش العراقي، ممتدة على طول الشريط الحدودي للمحافظة مع سوريا، مكونة عمقاً دفاعياً رصيناً، ويضاف إلى هذا الخط الإسناد الثالث من طيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية بأنواعها كافة”.

ولفت الطائي، إلى أن “هناك تنسيقاً عالياً بين القطعات العسكرية على الحدود، من حرس الحدود والجيش العراقي وتعمل على شكل كتلة واحدة ومتناسقة، وهناك مقرات مركزية تتابع وضع الحدود والكاميرات الحرارية”.

ومن خلال حديث الطائي عمّا يجري في سوريا وأحداث هروب عناصر داعش من أحد السجون، قال إن “لا قدرة لهم مطلقاً على تجاوز الحدود، وقوات الأمن جاهزة لصد أي حالة تسلل، خصوصاً في ظل التعاون الكبير من المدنيين في تلك المناطق”.

وبشأن الإجراءات المتبعة حول هروب السجناء، نوه الطائي، إلى أن “حدود المحافظة مع سوريا، مؤمنة وليس هناك ما يمكن اتخاذه من إجراءات أكثر، والحذر موجود على مدار الساعة”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد قائممقام قضاء القائم بمحافظة الأنبار العراقية، والحدودي مع سوريا، أحمد المحلاوي، إتخاذ إجراءات أمنية مشددة على الشريط الحدودي، بالتزامن مع إعلان فرار عدد من عناصر تنظيم داعش، خلال انفجار استهدف سجناً في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال المحلاوي لوكالة شفق نيوز، إن “إجراءات مشددة اتخذت لتأمين الحدود العراقية السورية بشكل كامل، من تأهب وانتشار قوات حرس الحدود العراقية والقوات المساندة لها، على طول الشريط الحدودي، بعد تفجير سجن غويران بمدينة الحسكة السورية وفرار عدد من سجناء تنظيم داعش منه، لمنع أية حالة تسلل إلى الأراضي العراقية”.

وبين “بالرغم من أن سجن غويران السوري، بعيد جدا عن الأراضي العراقية، لكن مع ذلك فقد تم تنفيذ أوامر السلطات الأمنية العليا، والتي أكدت على ضرورة تشديد الإجراءات الامنية على الحدود، ومراقبتها، ومنع اي محاولة لتسلل الإرهابيين او اي خرق أمني”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن يوم أمس الخميس، عن فرار عدد من عناصر تنظيم داعش، خلال انفجار استهدف سجناً في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here