الدواعش بعد كل هجوم يذهبون إلى بيوتهم والجيش يبحث عنهم في جبال حمرين …….

احمد صادق.

  بعد أن انتهى الدواعش من هجومهم الأخير عند الفجر على لواء مشاة في الجيش العراقي في منطقة (العظيم) في محافظة (ديالي) وقتلوا 11 جنديا كانوا نائمين يحرسهم جندي واحد مستيقظ، كما جاء في الخبر، رجع  الدواعش إلى بيوتهم سالمين غانمين وناموا آمنين مطمئنين، فرحين مسرورين بما أنجزوا في غزوتهم من عمل (جهادي) كبير بقتلهم 11 جنديا غدرا ……. وفي الضحى خرجوا من بيوتهم ذاهبين إلى أعمالهم كموظفين في الدوائر الحكومية أو كأصحاب محلات تجارية صغيرة أو عطارية يطلبون رزقهم أو متجولين بلا عمل في الأسواق والشوارع مثل بقية الناس العاديين أو جالسين في أحد المقاهي يلعبون الطاولي أو الدومنه. هذا ما يحدث بعد كل (غزوة) يقوم بها هؤلاء الدواعش، يقتلون ما يقتلون ويسرقون ما يسرقون ويخربون ما يخربون. وبعد أن يذهب الدواعش إلى بيوتهم ……….. يُذاع خبر الهجوم الإرهابي فيتحرك الجيش العراقي إلى جبال (حمرين) والتلال والسهول والكهوف والمغارات والأفكار والأنفاق والمخابئ في الصحراء ….. ويقوم بصولة كبيرة عظيمة ويهجم على الدواعش ويقتل منهم من يقتل ويقبض على من يقبض …… هكذا يقول الناطق الرسمي للقائد العام  للقوات المسلحة الذي يخرج علينا في كل مرة ليعلن تصفية مجموعة من الدواعش في جبال (حمرين) والتلال والسهول …….. انتقاما للشهداء الذين يسقطون هنا وهناك من ارض العراق. ويضيف الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة مؤكدا أنه لن يبقى للدواعش مكان يختبئون فيه ولا ملاذ واحد يلوذون به حتى لو اختبئوا في بيوتهم وناموا فيها مرتاحين مطمئنين، مسرورين فرحين بما أنجزوا من عمل جهادي قتلوا فيه وسرقوا وخربوا، وحتى لو خرجوا في الضحى وذهبوا إلى أعمالهم كموظفين في الدوائر الحكومية أو اصحاب محال تجارية صغيرة أو عطارية يطلبون رزقهم أو يتجولون بلا عمل في الأسواق بين الناس او يجلسون في احد المقاهي يلعبون الطاولي أو الدومنه، بينما يخطط قادتهم في مكان آخر للقيام بغزوة جديدة، فلن يفلتوا من أيدينا ابدا لا هم ولا قادتهم الذين يخططون لهم ……. والله المستعان على ما تقولون وتعملون باسم القائد العام للقوات المسلحة …..!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here