حامد شهاب
منذ منتصف السبعينات والزميل حسين فيصل ، وهو يواكب مسيرة خوض غمار صاحبة الجلالة ، ويغترف من سيل أخبارها وتقاريرها ومختلف الفنون الصحفية، خلال فترة عمله معنا لعقدين من الزمان، كانت من أجمل أيام العمر، بالاضافة الى فترة قسم الاعلام بكلية الاداب منتصف السبعينات ، كما يتذكرها أغلب الزملاء الأعزاء.
والزميل حسين فيصل ( أبو فيصل) كان اخا وصديقا للجميع من زملائه طيلة عقود من عمله الاعلامي ، الذي وإن غادره مرغما قبل سنوات ، الا أن الرجل يمتلك كفاءة مشهود لها في تحرير الاخبار من خلال ممارسة طويلة ، منذ الثمانينات والتسعينات وما بعدها.
ويتذكر أغلب الزملاء الذين عايشهم ، شخصية ( أبو فيصل) المرحة علي الدوام ، والرجل لديه علاقات واسعة من زملائه من العاملين في الحقل الاعلامي ، وهو قبل ذلك كله، من عائلة عراقية عريقة ، لديها تاريخ مشرف تذكره الاجيال العراقية بالعرفان ، لما لعبته تلك العائلة من أدوار مشهودة في تاريخ العراق المعاصر..
ويحرص الزميل العزيز (أبو فيصل) علي حضور أغلب لقاءات الزملاء ، وبخاصة عند عقد قممهم في مرسي ( سفينة بغداد) علي شاطيء دجلة ، ويحضرها زملاء من أغلب المحافطات ، يتداولون فيه أمورهم الاعلامية والحياتية ، بعد ان بكونوا في حالة فرح غامر في هذه اللقاءات الفصلية ، المليئة بما بسر الخواطر ، وبعيد لايام زهوهم في السبعينات والثمانينات ، وهم لدبهم أجمل الذكريات التي يتبادلونها في هذا اللقاء الساحر الجميل ، حيث يحتضنهم نهر دجلة علي ظهر سفينته بغداد قرب جسر العطيفية الشهير.
تحياتنا للزميل حسين فيصل ( أبو فيصل) وله من زملائه كل محبة وتقدير.. مع أمنياتنا له بالتوفيق الدائم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط