الصدر يكشف تفاصيل ما دار بينه وبين قوى سياسية وموقفه من الحشد

نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الاثنين، نيته “تفتيت البيت الشيعي”، مؤكداً في الوقت نفسه عدم توافق جهات سياسية لحصر السلاح بيد الدولة ومحاربة الفساد.

وقال الصدر في مقطع فيديو مختصر لكلمة مصورة تبث في وقت لاحق، وتابعتها وكالة شفق نيوز، ان “الاشكال الذي يطرح ان مقتدى الصدر ينحو منحى ضد التشيع وضد الشيعة”، وهو ما بدا من كلام الصدر انه ينفيه، بحسب مقطع الفيديو.

واضاف “في تغريدة سابقة دعوت الى لململة البيت الشيعي ولم اتلقَ أي اجابة او تفاعل منهم نهائيا (في إشار للقوى السياسية الشيعية)، ودعوتهم الى طاعة ومركزية المرجعية (الدينية في النجف) والاخذ بأوامرها وقراراتها”.

وتابع “نحن كنا وما زلنا نقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة، وفي حكومة الكاظمي الحالية تنازلنا عن الوزراء ورفضت رفضا قاطعا ان تكون هناك أي وزارة للتيار الصدري”.

واشار الى انه كان يريد “تنظيم الحشد الشعبي وارجاع هيبته وسمعته لان الكثير من الاعداء يحاول تشويه سمعته”.

واوضح الصدر “بعد انسحابنا من الانتخابات أصرت الكثير من الجهات السياسية على ان نرجع لخوض الانتخابات، فوقعوا على وثيقة اصلاحية من اجل رجوعنا وهذه تواقيعهم وسنعلنها لاحقا، وسارعت الى كتابة شروط وسنعلن عنها ايضا من ضمنها حل الفصائل وتسليم السلاح الى الدولة ومحاربة الفساد وغيرها ولم يوقعوا عليها”.

وشدد على ان لا يتم “تهديد السلم الاهلي ببياناتهم لان السلم الاهلي ليس بلعبة لا بيدي ولا بأيديهم وهو خط احمر لا يجب ان يتعداه احد”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here