بسبب جرأته… فيلم “أصحاب ولا أعز” يواجه رفضاً مجتمعياً والأزمات تحاصره

فيلم "أصحاب ولا أعز".

أثار فيلم “أصحاب ولا أعز” حالة من الغضب الكبير، عبر مواقع التواصل، بعدما عرضته منصة “نتفليكس”، وصدم الجمهور بمشاهد وألفاظ تتنافى مع تقاليد مجتمعاتنا العربية.
وقال خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إن القائمين على فيلم “أصحاب ولا أعز” لم يتقدموا حتى الآن بطلب للحصول على تصريح بعرضه في مصر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”: “هذا العمل لا علاقة له بمصر لا من قريب ولا من بعيد، وهذا فيلم لبناني بالكامل، ولسنا طرفاً فيه بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: “هذا الفيلم إنتاج نتفليكس، وهي منصة دولية وقد لا يطلبون عرضه في مصر، وإذا طلبوا ذلك يُعرض على الرقابة ويخضع لشروطها ومعاييرها”.
وتابع: “أنا لم أشاهد الفيلم، لكن طبعاً أي شيء يخرج عن القيم والتقاليد والمعايير الرقابية الصارمة الموجودة في مصر لن يُعرض، ومن تجربتي، فإن الأفلام التي نسلط عليها الضوء نعطيها ترند أعلى وإعلانات أكثر، وأصحاب الأفلام أحياناً يفوّتون لقطات من الفيلم عبر الإنترنت، من أجل حدوث إثارة على السوشيل ميديا فتزيد أعداد المشاهدة”.
كما عقّب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري الذي تقدم ببيان عاجل لرئيس المجلس، المستشار حنفي الجبالي، ضد الفيلم، على كلام رئيس الرقابة، قائلاً: “الجمهور ثائر من قبل أن أتقدّم بالبيان العاجل، والناس شاهدت الفيلم وبدأت الحملات ضده بكل قوة، ويجب مواجهة هذا العمل ومنتجه محمد حفظي، وهو أيضاً منتج فيلم ريش، ورئيس مهرجان القاهرة، وهو منتج فيلم اشتباك، الذي قُدّم حتى يدعم الإخوان بعد 30 حزيران (يونيو)، وصاحب أفلام تسيء للدولة وقيمها وأخلاقها”.
وكان النائب مصطفى بكري قد تقدم أمس ببيان عاجل، وقال خلاله، إن الفيلم يحرّض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية، وهذا يتنافى مع قيم المجتمع المصري وأعرافه.
“أصحاب ولا أعز” من بطولة: منى زكي، نادين لبكي، جورج خباز، عادل كرم، وإياد نصار، وتدور حوادثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضعون هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح وتكشف أسرارهم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here