داعش يتخفى بين الرعاة والكهوف في صحراء الانبار

كشف قائممقام قضاء الرطبة، أقصى غربي الأنبار، عماد الدليمي، يوم الاثنين، ان عناصر تنظيم داعش باتوا يتخفون كرعاة ويختبئون في الكهوف المنتشرة في صحراء المحافظة، خشية من الظفر بهم من قبل القوات الأمنية.

وقال الدليمي لوكالة شفق نيوز، إن “قيادة عمليات الانبار، تواصل عمليات تطهير المناطق الصحراوية من فلول تنظيم داعش، خاصة في المناطق التابعة لقضاء الرطبة اقصى غربي المحافظة”.

وأكد أنه “لا يوجد شبر واحد في الانبار يمكن أن يكون مكاناً ثابتاً لداعش، انما عناصر التنظيم باتوا يتخفوا بين رعاة الاغنام وفي الكهوف والوديان، محاولين ايجاد ملاذ آمن لهم، وكل محاولاتهم هذه يتم احباطها من قبل القطعات الامنية المنتشرة في الصحراء”.

وأشار إلى أن “قوات الفرقة الخامسة التابعة للجيش، فضلا على قوات الشرطة والحشد العشائري، على اتم الاستعداد للتصدي لأي هجمات قد يشنها التنظيم، كما تنفذ تلك القوات جولات استطلاعية بشكل متواصل في صحراء شمال وجنوب الرطبة، بهدف البحث عن اوكار ومضافات التنظيم الارهابي”.

وبين الدليمي، أن “الهدف من مواصلة العمليات الاستطلاعية في صحراء الرطبة هي لإحباط محاولات التنظيم في ايجاد موطئ قدم له في الصحراء، ومطاردتهم ومصادرة عجلاتهم واسلحتهم وغيرها”.

وفيما يخص السجناء الهاربين من سجن “غويران” في مدينة الحسكة السورية، وامكانية تسللهم للأراضي العراقية، قال الدليمي، إن “هناك تهويلا اعلاميا في هذا الامر، ولا يمكن وصول احد منهم الى الاراضي العراقية، كما ان القطعات الامنية المنتشرة على الشريط الحدودي، على اهبة الاستعداد للتصدي لهذه الجماعات الارهابية، كما لم يعد لداعش اي حاضنة في الانبار او العراق عامة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here