أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، لنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دعم الولايات المتحدة لكييف في خضم التوتر مع روسيا، فيما طلبت واشنطن عقد جلسة علنيّة، الإثنين، لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة.
وأكد بايدن للرئيس الأوكراني من جديد استعداد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها للرد بحزم إذا ما غزت روسيا أوكرانيا، مؤكدا التزام واشنطن بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا أكثر من نصف مليار دولار كمساعدات إنمائية وإنسانية في العام الماضي، وتبحث تقديم دعم إضافي لمساعدة الاقتصاد الأوكراني وسط ضغوط ناجمة عن الحشد العسكري الروسي.
وأوضح بايدن أنه على الرغم من مغادرة موظفيها، فإن السفارة الأميركية في كييف لا تزال مفتوحة وتعمل بكامل طاقتها.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا الجهود الدبلوماسية المنسقة حول الأمن الأوروبي وأكدا على وحدة أوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة في بيان أنها طلبت عقد جلسة في مجلس الأمن بسبب التهديد الذي تُشكّله روسيا على الأمن والسلم الدوليّين.
وقالت السفيرة الأميركيّة لدى الأمم المتّحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في البيان: “أكثر من 100 ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة، وروسيا تُمارس أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، الأمر الذي يُشكّل تهديدا واضحا للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة”.
وأوكرانيا حاليا في صلب أزمة جيواستراتيجية روسية-غربية، وتتهم واشنطن موسكو بأنها تريد غزو جارتها فيما يقول الروس إنهم مهددون بسبب طموحات حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالتوسع إلى حدود روسيا.