نهب المالية ودمر الخارجية ولا يصلح لرئاسة الجمهورية !

زهير الفتلاوياخذ يستجدي الدعوة من أجل كسب التأييد لاستلام منصب رئيس الجمهورية  وهوفشل في ادارة هرم الوزارة السابقة ولكل يستغيث منه والان يلهث وراء بعضالكل الفائزة في الانتخابات حتى يصبح رئيسا للجمهورية ولكن الكل ترفضهولديه العديد من الملفات التي تحوم حولها شبهات الفساد والفساد .  هذاالمنصب لا يستحقه ومن المعيب على الاشخاص الذين شهد لهم الشعب بالفشلوالشلل وهدر المال العام ورفضهم دائما  ولكن  يرمون تسلم منصب رئيسالجمهورية .  هذا الأمر فيه تناقض وعجائب  ومرفوض من قبل كل الكتلالسياسية وخاصة الاتحاد الوطني ولا مدون في الدستور العراقي ان يتسلم هذاالمنصب شخصية حزبية ومن مكون واحد . وجود كثير من المرشحين لرئاسةالجمهورية وهم اكفاء ونزهاء ولديهم مقبولية من قبل الكتل السياسية وهذاالامر يجب ان يكون في ظل التغيير والاصلاح وضرب مافيا الفساد مهما يكونقربهم من الاحزاب السياسية ومن هم في هرم الحكومة المنتهية الصلاحية وهيمكلفة بالتصريف للأعمال فقط  . يمتلكون  طائرة خاصة وقصرين في لندنوارصدة كبيرة وكثيرة اذا كيف يتركون السياسية وهي الدجاجة التي تبيض ذهببدون عناء ولا شقاء بمجرد قربه وصلته  بالرئيس والحزب والكتلة التي تتحكمباقتصاد البلاد  وهي صديقة للأعداء ولا تأتمر بأوامر رئيس البلاد   .وأظهرت بعض الوثائق على حصوله على حقائب “متروسة  مليارات”  من جراءالخيانة والعمالة  وطائرته الخاصة تنطلق من لندن وباريس   . مصادر مؤكدةذكرت  ان عراب الفساد و التفرقة العنصرية  هو الوحيد   الذي لم يحاسبلغاية الآن يتمتع بأموال الشعب في لندن وسويسرا وأمريكا . وانه  هرب نحو119 مليون دولار من خزانة الدولة الى حسابه الخاص في مصرف  البريطانيالكائن في لندن ويستخدم نفوذه حين كان وزيرا ولم يكشف عن ذمته الماليةوالقضية معروفة للقاصي والداني وبعد هذا المقال المقتضب أصبح من الضروريابعاده عن منصب رئيس الجمهورية واختيار الأشخاص الذين لديهم الخبرةوالادارة الجيدة تهمهم سمعة البلاد  ويعملون بوطنية ويهمهم شأن البلادويدعمون التعايش السلمي والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وتطبيقالدستور بعدالة والابتعاد عن التفرقة وتجزئة البلاد  .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here