إقليم كوردستان يتحرك لنقلة إقتصادية ويؤكد بلوغ حجم التبادل التجاري 20 مليار دولار خلال عام

أعلن رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في اقليم كوردستان شيخ مصطفى شيخ عبد الرحمن يوم السبت أن الإقليم متجه نحو الإكتفاء بالمنتج المحلي، والتحول من مستهلك إلى منتج، مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين الإقليم وبلدان أخرى، وخاصة تركيا وإيران بلغ قرابة 20 مليار دولار خلال العام الماضي.

جاء هذا خلال استقباله وفدا تجاريا تركيا رفيع المستوى بهدف التباحث حول زيادة العلاقات التجارية بين الجانبين والاستفادة من تجارب الدول المصدرة في تطوير التجارة الداخلية للإقليم.

وقال شيخ عبد الرحمن خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إن التجار يستوردون يوميا من خلال معابر بين محافظات اقليم كوردستان العراق وايران، وتركيا موضحا، ان حجم التبادل التجاري بين الإقليم ودول العالم وصل إلى نحو 20 مليار دولار، منذ مستهل العام الماضي ولغاية نهايته.

وأضاف ان الحجم الأكبر للتبادل التجاري كان مع تركيا وإيران بصورة عامة لمحافظات الاقليم حيث، منوها إلى أن التبادل التجاري مع تركيا وصل إلى قرابة 10 مليارات دولار ومع إيران وصل إلى 7 مليارات دولار ومع باقي الدول كان بقرابة 3 مليارات دولار.

وعن الحركة التجارية خلال العام الماضي أكد شيخ مصطفى أن العام 2021 شهد حركة تجارية جيدة مقارنة بالأعوام الماضية بسبب استقرار الوضع الصحي بعد اجتياح جائحة كورونا دول العالم ومن بينها اقليم كوردستان.

وبما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الإقليم وتركيا قال رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في الإقليم، إن “علاقاتنا التجارية مع الجانب التركي تعد من العلاقات المميزة وذلك لأسباب كثيرة أهمها الموقع الجغرافي والعلاقات الوثيقة بين الجانبين”.

كما أشار إلى أن “الفترة المقبلة ستشهد تطورا تجاريا بين الطرفين وتقدما في عملية الإنتاج المحلي في الإقليم و الانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج كون الإقليم الآن يعتبر من المناطق المستهلكة ،. في إشارة إلى ما يملكه الإقليم من أراضي زراعية خصبة تؤهله لإنتاج محاصيل زراعية متنوعة وكذلك في القطاع الصناعي.

وطالب رئيس اتحاد مصدري و مستوردي كوردستان حكومة الإقليم لزيادة دعمها لقطاعي الصناعة والزراعة لزيادة الإنتاج المحلي، وفسح المجال لها لمنافسة السلع المستوردة في الداخل والخارج.

ودعا شيخ مصطفى الشخصيات والشركات التجارية العالمية للعمل مع الإقليم وذلك بهدف تطوير العمل التجاري، و استنساخ التجارب العالمية الناجحة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here