في ذكراه السنوية الـ 35 ..قبل 52 سنة زارنا ادريس بارزاني في شنگال

كفاح محمود  

بعد توقيع اتفاقية 11 آذار بعدة اشهر وكان في بداية اكتوبر 1970 زارنا ادريس بارزاني في سنجار، حيث استقبلته آلاف مؤلفة من الكورد والعرب في شنگال(سنجار) وتلعفر والبعاج في اول كرنفال قومي ووطني كوردي في تاريخ شنگال والمنطقة، وقبل الوصول الى مقر الحزب الديمقراطي في وسط المدينة اندفعنا مجموعة من الشبيبة لرفع سيارته الجيب المكشوفة، وسرعان ما ترجل منها وقال لنا:

                 “انتم الذين نحملكم على اكتافنا”

وسار في وسطنا حتى وصلنا شرفة المقر بصعوبة بالغة ، وكنت حينها مسؤولا للثقافة والاعلام في اتحاد الشبيبة الديمقراطي الكوردستاني والمشرف الاعلامي على ادارة الاستقبال والقاء كلمة الترحيب وتقديم القائد ادريس بارزاني لجماهير شنگال لالقاء كلمته التي نقل فيها تحيات الزعيم الخالد ملا مصطفى بارزاني، مشيدا باهالي شنگال عربا وكوردا، حيث ركز على الايزيديين وتضحياتهم الجسام طيلة مئات السنين وفضلهم الكبير في المحافظة على اللغة والفلكلور الكوردي الاصيل رغم كل حملات الابادة التي تعرضوا لها.

وقد رافقه يومها المناضلين سامي محمود عبدالرحمن وعلي سنجاري رحمهما الله.

كان يوما تاريخيا ذلك اليوم الذي زار فيه شنگال والقى كلمته باللغتين العربية والكوردية.

فعلا كانت زيارته انطلاقا لنهضة وطنية وقومية كبيرة في شنگال خاصة لدى الشبيبة التي تحدث اليهم مباشرة معتبرا اياهم روح الثورة وديمومتها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here