كذبة كروية 

هادي اللامي
غالباً ما نسمع عند اي تجمع لعشاق المستديرة نقاش حول هوية افضل لاعب في التاريخ البض يقول ميسي والبعض الأخر يقول بيلي و مردونا و كرستيانو و رونالدو الظاهره الخ …….  و غالباً ما تكون الاسماء حسب انتماء المتحدث .
 
لكن لو لاحظنا ان جميع من يذكرون هم مهاجمين او لاعبين ذوي قدرات هجومية اكثر من غيرها .
 ولا يذكر دور الحراس او المدافعين في انجازات الفرق فمثلاً لو كان هناك مباراة بين فريق ) أ ( و الفريق ) ب ( والتعادل سلبي  استمر فسجل لاعب من فريق ) أ ( هدف الفوز لتصبح النتيجة 1 – 0  للفريق ) أ ( سترى ان الصحف غالباً ما  ستصف اللاعب المسجل للفريق ) أ ( على انه هو المنقذ و رجل اللقاء حتى لو كان ادائه تحت المتوسط و تتناسى دور ومجهود الحارس و المدافعين للحفاظ على الشباك نظيفة طيلة وقت اللقاء. وهذا مثال مبسط على ظلم الاعلام الرياضي للحراس و المدافعين و ذوي الادوار الدفاعية وتحجيم ادوارهم .
كما نعلم ان كرة القدم لعبة جماعية تتكون من 11 لاعب بالاضافه الى الاحتياطيين و المدرب و الأداريين و غيرهم من عاملين يوفرون ظروف النجاح .
فكرة القدم ليست لعبة فردية تعتمد على شخص واحد فقط كال تنس او الملاكمه انما تعتمد على فريق فحتى الافضلية التاريخية لا تقاس بالفرد انما بالجمع فيمكننا ان نقول برشلونة بيب افضل من ميلان ساكي أو العكس من نواحي التكتيك و الالقاب ولو اردنا مقارنه الافراد في كرة القدم فلابد ان يوجد اوجه متشابه للظروف بين الطرفين مثل الفترة الزمنية والمراكز و الادوار داخل المستطيل الاخضر .
وفي الاخر هي مجرد وجهات نظر وهذه كانت وجهة نظري .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here