أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، للصحفيين، إن المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية بدأتا بإعادة القوات إلى أماكن انتشارها بعد تدريبات “عزيمة الاتحاد 2022”.
وقال الناطق: “قوات المنطقتين الجنوبية والغربية، وبعد أن أنهت مهامها، بدأت بالفعل في التحميل على العربات والقطارات وتبدأ اليوم في التحرك إلى الثكنات العسكرية، وبعض القوات ستعود بمفردها ضمن قوافل عسكرية”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية تواصل مجموعة من التدريبات العملياتية واسعة النطاق، وتشارك فيها جميع المناطق العسكرية والأساطيل والقوات المحمولة جوا.
وتابع كوناشينكوف: “تمت دعوة الملحقين العسكريين للدفاع في سفارات الدول الأجنبية في بيلاروسيا وممثلي وسائل الإعلام للمشاركة في التدريبات كمراقبين”.
وقال: “تواصل القوات المسلحة الروسية مجموعة معقدة من الإجراءات واسعة النطاق للتدريب العملي للقوات والقوات. وتشارك فيها عملياً جميع المناطق العسكرية والأساطيل والقوات المحمولة جواً”.
ويعد هذا الإجراء أحد أبرز القرارات الناتجة عن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير دفاعه سيرغي شويغو يوم أمس الاثنين.
وقال شويغو، خلال تقديمه تقرير للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية: “تم خلال أحد التدريبات لمجموعة أسطول المحيط الهادئ في منطقة جزر كوريل، جزيرة أوروب، رصد غواصة، على الأرجح، تابعة للولايات المتحدة”.
وأضاف شويغو: “تم خلال إجراءات استغرقت ثلاث ساعات طرد السفينة من المياه الروسية، حيث دخلت لعمق كبير، أكثر من أربعة كيلومترات. ونتيجة للإجراءات الخاصة على هذه الغواصة…تم طردها من المياه الروسية”.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن مثل هذا النشاط في الشرق غير مفهوم وغير مبرر على الإطلاق.
هذا وأعلنت روسيا، السبت أن إحدى سفنها الحربية استخدمت “أساليب مناسبة” بهدف إجبار غواصة أمريكية على مغادرة المياه الإقليمية للبلاد في المحيط الهادئ.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الغواصة الأميركية من نوع “فيرجينيا” رصدت صباح السبت (12 شباط/فبراير) قرب جزيرة أوروب التابعة لجزر الكوريل.
واستدعت وزارة الدفاع الروسية الملحق العسكري الأميركي وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية الحادث، مشددة على أن التصرفات الاستفزازية للغواصة تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وشكلت خطراً على الأمن القومي الروسي.
