تعليقنا على بيان ألسّيد ألصدر بشأن خدمة الشعب و تفعيل البرلمان!؟

سيّدنا؛ كما تعلم لقد عرضنا آلبرنامج المطلوب تفصيلاً وكلامكم عام و مكرر سبقك الحاكمون من قبلك وما زالوا يكررونه طبعا على الهواء و هم يكذبون بنهبهم للناس برواتبهم العلنية والدفنية التي يجب أن تُعَدَّل لتتساوى مع رواتب و تقاعد الناس! حيث لا يحقّ بل ليس من العدل أن يأخذ متقاعد20 أو عشرات الملايين شهريا و متقاعد آخر 150ألف أو بضع مئات آلاف من الدنانير!
فكيف يمكن مع هذه الفوارق الطبقية الظالمة أن تخدم الشعب و يتحقق الأمن و العدالة!؟
و المنطلق من هنا لتطبيق العدالة .. عبر(تعديل و مساواة الرواتب والحقوق) و أيّة تطبيقات أو دعوات أخرى بدون حل هذه المسألة؛ إنّما هو تكرار لفعل وفساد الحكام السابقين حاشاكم, فإسع سعيك و جهّز قدرتك و فنونك و فكرك لتحقيق هذا الهدف الأول و الأهم قبل أي شيئ آخر و سترى و يرى العراق كل الخير و الله و عندها تبحث عن رئيس للجمهورية و رئيس للحكومة و البرلمان و حتى على الوزير و لا تجد أحداً يرغب بذلك بعكس ما جرى و يجري الآن على المناصب, و بدون ذلك(ألمساواة في الحقوق) فأن الفساد سيستمر حتى لو حكم عليّ(ع) و بجانبه سليمان بعظمته مع خاتمه!؟
العارف الحكيم. 
عزيز الخزرجي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here