أعلن البيت الأبيض، يوم السبت، أن الولايات المتحدة انضمت إلى الحلفاء الأوروبيين في فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
وقال البيت الأبيض، إن “منع السفر سيكون جزءا من العقوبات الأميركية على بوتن ولافروف”.
لكن البيت الابيض اشار الى أنه “ليس من مصلحة واشنطن أن تخوض حربا مع روسيا وبالتالي لن ترسل قواتها لأوكرانيا”.
من جانبها قالت الخارجية الروسية، إن “العقوبات ضد بوتين ولافروف إثبات للعجز المطلق للغرب في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية”.
واشارت الى أن “العلاقات مع واشنطن وصلت إلى الحد الذي ستبدأ بعده نقطة اللاعودة”.
وامس الجمعة، اعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين أمنيين على قائمة العقوبات.
وقال بوريل بحسب “روسيا اليوم”، “هذه خطوة مهمة.. القادة الوحيدون في العالم الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات هم الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، والآن الرئيس الروسي بوتين”.
وصرح جوزيب بوريل بأن “قائمة العقوبات ستشمل كل من يتعاون مع روسيا من بيلاروس”.