عبارة(إنشاء الله)..

عبارة نتداولها نحن المسلمون ( إنشاء الله) في كل تفاصيل الحياة الصغيرة والكبيرة وتكاد تكون في كل لحظة،وهي بمعناها البسيط: إذا طلبت من أحدهم أن يسدي لك خدمة فيقول( إنشاء الله) وهو العارف معناها من أنّ الأمر ليس بيده في أنْ يكمل هذه الخدمة وإنما الاّ اذا اراد الله. يعني الكرة في ملعب السماء ولادخل لك في أمر الصيرورة. في الدنمارك أو عموم الغرب أولادنا نشأوا نشأة أوربية منذ الصغر فلم يتعلموا هاتين الكلمتين في المدارس الدنماركية أو عموم الثقافة الأوربية لكنهم يسمعوها من أبويهم في البيت. فعلى سبيل المثال: إذا ما طلب إبني مني شيئا معينا وقلت له (إنشاء الله) فعرف فورا أنني أريد التملّص وعدم الإيفاء بالوعد تاركا الأمر بيد الله لكثرة ما قلتها أمامه ولم أنفذ له وعدي بحجة انّ الله لم يرد لهذا الشيء أن يتم . ويبدأ الإبن بالزعل او الغيض لأنه تعلّم الثقافة الدنماركية في كل مجالات الحياة،ففي المدرسة مثلا إذا ما طلبَ من معلمه أمرا معينا فالمعلم الدنماركي يقول له بكل صراحة مطلقة ( أستطيع أن انفذها لك أو لاأستطيع ) وانتهى الأمر دون أن يقل له عبارة مرادفة كإن يكن مثلا ( إذا أراد المسيح ، أو إذا أرادت إدارة المدرسة) ويبقيه على أملٍ مرتبكٍ من الممكن أن يكن أو لايكن.ولهذا ينشأ الأولاد بتربية واثقة لاتعرف المراوغة ولا التدليس ولا الكذب أينما حلّوا وارتحلوا .

هاتف بشبوش/ شاعروناقدعراقي

زوجتي وشراء الأكل الحلال من البار …وأغبياء المسلمين ..

الأله زيوس ..

بعد الفي عام غاب زيوس عن قومه ولم ينزل لهم معجزة ولا مشورة في الحرب ولا في السبع سنين عجاف ولا آية يهتدون بها للصرط المستقيم . ذات يوم فتح رتاج باب السماء الهائلة وأطل عليهم بوجهه النوراني المضمخ بشعاع الشمس وقال لهم ( كيف حالكم يا قومي) هل تحتاجون شئ . وإذا بهم يصرخون ويرفعون أيديهم تضرعا ودعاءا،ياإلهنا ورحيمنا وشفيعنا ومرزقنا نحن كل يوم نصلي لك نخاطبك فقال لهم مستهزءاً : مانفعي بصلاتكم وهل تبقون أغبياء أنا أو صيتكم بالراحة والإستئناس . لكن يا إالهنا نحن نزور بيتك هنا كل عام فقال : هل تبقون قشامر أنا بيتي هنا في السماء فماذا افعل في تلارض . ولكن ياربنا نذبح لك الذبائح

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here