محمد الدليمي..الصوت الوطني العراقي الذي يعبر عن ضمير السلطة الرابعة وأقلامها الشريفة

  حامد شهاب

كانت جريدة الرشيد ومن ثم مجلة الرشيد ، أهم مركز انطلاقة زميلنا الاعلامي محمد ابراهيم الشيخ عودة الدليمي ، وهي تعد أهم انجازاته التي يتفاخر بها بين زملائه من أوساط  حملة الكلمة الوطنية الصادقة الأمينة ،حيث كان يعبر عن ضمير السلطة الرابعة وأقلامها الشريفة.

لقد تحولت جريدة الرشيد ومجلة الرشيد  التي صدرت فيما بعد ، الى قافة الصحافة الوطنية الصادقة الأصيلة ، وكانت ناطقة بإسمها في العراق وفي أصداء وطننا العربي ، وهي تحمل رسالة العروبة وهي ترفرف راياتها الى حيث مكانات العز التي ينبغي أن تكون.

والزميل محمد ابراهيم الشيخ عودة لطيف الدليمي هو من مواليد 1962 محافظة الانبار قضاء الخالدية لديه ثلاثة أبناء علي وشيماء وشهد.

كانت بداية إنطلاقة مشواره الصحفي منذ أن كان قياديا  في الاتحاد الوطني لطلبة العراق ، وكان عضواً لمكتب سكرتارية الرمادي مسؤول الثقافة والإعلام ، ثم أصبح عضوا لفرع الأنبار للإتحاد الوطني مسؤول الثقافة والإعلام منذ العام 1976 ولغاية 1982 ، وكتب عدة مقالات بصوت الطلبة وصحف عراقية أخرى ، وهي تعبر في مضامينها عن المسيرة النضالية للعراق طوال السني التي سبقت الاحتلال الأمريكي للعراق .

إعتقل لفترة طويلة خلال الإحتلال الأمريكي للعراق ، ومن ثم جرى إطلاق سراحه ، توجه بعدها الى سوريا للإقامة فيها .

أسس الزميل محمد الدليمي شبكة الرشيد نت وجريدة الرشيد في العام 2006 في العاصمة السورية دمشق ، وكانت الجريدة والشبكة تعبران عن وجهة نظر القوى الوطنية المعارضة للاحتلال الأمريكي ، مع توثيق مقاومة الشعب العراقي للإحتلال غير الملطخة أياديهم بدماء العراقيين الطاهرة، بعيداً عن القاعدة والإرهاب ، وأيضاً توثيق جرائم الأمريكان والإرهاب ضد الشعب العراقي .

وفي عام 2013 عاد الى بغداد ضمن مشروع المصالحة الوطنية ، وتم نقل إعتماد جريدة الرشيد من دمشق الى بغداد ، وهكذا تم إصدار هذا المطبوع الوطني الأصيل ومن ثم مجلة الرشيد ، حيث يشارك فيهما نخبة من المثقفين الوطنيين المحبين لعراقهم  في إصدار هذا المطبوع ، ذات التوجهات الوطنية العراقية العروبية ، وهو يواصل إصدار الجريدة والمجلة رغم الصعاب التي تمر بها الصحافة العراقية عموما.. 

تحياتنا للزميل العزيز محمد الدليمي.. وله من زملائه ومحبيه كل تحية وتقدير.. وأمنياتنا له ولجريدته ومجلته الرشيد ، بالتوفيق الدائم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here