مجلة أميركية: أي اتفاق مع إيران سيكون مؤقتا وطهران تعلم

ألولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق أحاديا في 2018

قالت مجلة أميركية محافظة إن أي اتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي سيكون مؤقتا وسيسقطه الجمهوريون في أول فرصة تتاح لهم.

وأوضحت “ناشيونال ريفيو” أن الإيرانيين يدركون ذلك، لكن الوقت بين توقيع الاتفاق وإسقاطه قد يسمح لهم بتحقيق مكاسب.

وتنقل المجلة أن الجمهوريين حذروا الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الصفقة في حال توقيعها لن تستمر.

وأشار التقرير إلى ما قاله نائب الرئيس السابق، مايك بنس، إن الاتفاق سينتهي بمجرد أن يستعيد الجمهوريون الأغلبية.

ويدرك الإيرانيون أن أي اتفاق سيكون مؤقتا، إلا أنهم مع ذلك يصرون في المفاوضات على منحهم ضمانات بأن الرئيس الأميركي القادم لن ينسحب كما فعل دونالد ترامب.

ويقول مايكل روبين، من معهد “أميركان إنتربرايز” للمجلة إنها خطوة من طهران للحصول على المزيد من خلال المفاوضات، كرفع مزيد من العقوبات.

وقال روبن للمجلة إنه “من الناحية القانونية، إذا لم يقدم البيت الأبيض الاتفاق إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليه كمعاهدة، فقد ينسحب منه الرئيس المستقبلي”.

وكانت خطة العمل الشاملة المشتركة الأخيرة اتفاقا دوليا، وليس معاهدة. ما سمح لترامب بالانسحاب منها.

ودخلت مباحثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة “عوامل خارجية”، بعد أيام من طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتجري إيران وقوى كبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر مباحثات في فيينا لاحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا في العام 2018، في المباحثات بشكل غير مباشر.

وبينما يركّز الغرب على عودة إيران سريعا إلى تطبيق التزاماتها، تؤكد طهران أولوية رفع العقوبات والتحقق من ذلك وضمان عدم تكرار الانسحاب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here