هادي المدرسي ووعد الله ونزار حيدر.

اكتشفت حقائق جديدة كانت غائبة عن الجمهور العراقي وذلك بمحاولة هادي المدرسي تشكيل مليشيا مسلحة تحت اسم وعد الله تنافس مليشيا حزب الفضيلة ومليشيا جيش المهدي في المحافظات الجنوبية وبعد عمليات اغتيال وقتل وسطو مسلح في فترة الخمس سنوات الاولى بعد ٢٠٠٣. عمليات اغتيال وحرق مساجد المكون السني في البصرة كمثل جامع عثمان وجامع طلحة واستمر القتل والصگ كما بالهجة العراقية اتجه هادي المدرسي وتلميذه نزار حيدر الى العمل التوعوي واستخدام المنبر الاعلامي للتحريض الطائفي ولكن بلغة قليلة الدسم. استمر حزب الفضيلة ومقتدى بالقتل لفترة متقدمة وبعدها انشغل حزب الفضيلة الى دوائر كتاب العدل وسرقة بيوت وعقارات رجال النظام السابق وعقارات الكويتيين والخليجين. ايضا حزب الفضيلة سيطر على السجون العراقية واصبح كل مسجون له تسعيرة معينة لاطلاق سراحه. مليشيات مقتدى استمرت بهذه الاعمال المشينة مع انتساب الكثير من حزب اليعقوبي وحزب الطليعة وفصيلها المسلح الى سرايا السلام مع تبادل المنافع والادوار. واخيرا ما نشاهده من التراشق الاعلامي بين اتباع الصدر واليعقوبي والمدرسي ماهو الا الهاء الشعب واشغاله في معارك اعلامية كاذبة والجميع من كبار قياداتهم في عملية سلب ونهب منظم وبرعاية نظام بغداد. ملاحظة رصيف ٢٧ في ميناء البصرة تابع بشكل مباشر للمرجعية بالنجف السيستاني گمارك وادخال بضائع ونقل بضائع وبحماية الفصائل العسكرية للمراجع الدينية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here