(د ضرغام ماشة نار حشد العتبات نكاية بالصدريين)

بقلم صلاح المعموري

عندما انطلقت  ثورة تشرين في الساحات والميادين تهتف للعراق وحقوقه المسلوبة وتحمل هموم وتطلعات الشعب العراقي بعد ان  قدم الثوار اروع صور البطولة والتضحية عندما وقف الشعب العراقي بكل مكوناته وشرائحه مع الثورة واهدافها النبيلة وتساندها بالدعم المادي والمعنوي , بعد ان ساد الظلم والاستبداد الطائفي والهمجي للسلطة الدينية والسياسية التي بددت  ثروات الشعب واستخفت بكل قيم ومبادى هذا الوطن بانتهاك الحرمات والتسبب في تشريد وتطريد ابناء العراق في الداخل والخارج , وراحت قوى الظلام هذه  تتربص بالثائرين وتلاحق المتعاطفين وتشوه صورة الثورة من اجل إجهاضها مما تسبب في زهق ارواح مئات الشباب الثائر بالتصفية والتغييب والتشويه للثائرين ومن يدعمهم مستغلة كل وسائل السلطة الغاشمة التي تهيمن عليها ومسخرة كل قدراتها للنيل من الثورة لإرضاء اسيادهم وتحقيق مصالحهم الرخيصة وقد اصطفت قوى الشر من مليشيات الموت وتجار الفتنة من مؤسسات دينية ومرجعية خيبت امال الشباب وغدرت بهم وفرطت بحقوقهم وتركتهم فريسة بيد مليشيات الاحزاب الحاكمة التي تقاسمت المصالح ووفرت الغطاء الديني لهم في إستخدام اخس وسائل التغرير والخداع تحت حجج طائفية ونفعية ضيقة !!, فلم نسمع المؤسسة الدينية دعت لمحاسبة القتلة او فتحت المستشفيات التي تمتلكها او زارت عوائل شهداء الثورة او الجرحى , واليوم بعد ان صمد من صمد في ساحات التظاهرات وصان الثورة ومبادئها الشريفة ولم ينخرط مع العروض المغرية لبيع الثورة او المتاجرة بها نجد السلطة الغاشمة تترصده وتلاحقه لاطفاء الوهج الثوري في صدور الشباب العراقي لكسر شوكتهم وإحباط هممهم , وما حصل مع الثائر (ضرغام ماجد ) الذي ينتمي لثورة تشرين وما حصل معه بالاعتداء الهمجي لزبانية مقتدى وجلاوزته بعد ان فضحهم شر فضيحة وكشف زيف إدعائهم ( بالاصلاح) وكيف إجهضوا ثورة تشرين وسرقوها وحتى يسكتوا كل صوت كعادتهم ارتكبت عصابات مقتدى جريمة الاعتداء على ضرغام وهو الان ينازع بين الموت والحياة لكن ما يثير الريبة والسخرية ان يستغل قادة فرق الموت والراعين لهم هذه القضية نكاية بالصدريين فنسمع المواقف المنددة والمستنكرة للإعتداء والزيارات المتتالية لضرغام على فراش الموت وهذا (ممثل المرجعية حميد الياسري) قائد حشد العتبات يزوره في المستشفى , ونقول له اين كانت عمامتك (الشريفة) من الثورة وهل خرجت معهم ؟!! واليس المرجعية والصدر في ظلم العباد والبلاد معاً؟! واليس هذه العمامة تحمي الكتل والاحزاب الموالية لإيران وكتلة سائرون الولد المطيع لها ؟! ثم لماذا لاتفتح عمامتك (الشريفة) ملف شهداء التحرير وجسر الزيتون وساحة الصدرين والطرف الثالث الذي كان بطله ابن المرجعية البار (عادل عبد المهدي)؟! ولماذا لا تفتح عمامتك (الشريفة) مستشفيات الكفيل وزين العابدين امام الجرحى وساحات التحرير وابطالها الغيارى ؟! ام ان المصلحة اقتضت ان تضرب الرؤوس الواحد بالواحد بوسائل رخيصة من خلال كونك معروف عند الناس ؟! لتستغفل المتظاهرين والمحسوبين على تشرين لتدخل القناعة عند الناس بان كل اتباع المرجعية وحشد العتبات واتباع مقتدى ومن لف لفهم لا يمكن اعتبارهم من المتظاهرين التشرينيين الحقيقيين لأن كل واحد من كل الطرفين يدافع عن صنمه الذي يعبد

نرفق لكم مقطع زيارة ممثل المرجعية وقائد حشد العتبات:

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here