الحرب على اوكرانيا, أكاذيب بوتين يفندها الواقع

الحرب على اوكرانيا,أكاذيب بوتين يفندها الواقع
مازن الشيخ

:البريد الالكتروني
[email protected]

من خلال متابعتي لوسائل التواصل الاجتماعي,وجدت ان هناك احتفالا,وترحيبا من قبل البعض,بعملية غزواوكرانيا,خصوصا من أعداءأمريكا,وكأن روسيا قدوجهت بذلك العمل,ضربة للنفوذألامريكي,ولاوربا الغربية,وحلف الناتو!
مع العلم ان كل دول وشعوب العالم,استنكروا بشدة مافعله بوتين بشعب اوكرانيا,حيث ان141دولة في الامم المتحدة صوتت لادانة الغزو,وحتى الدول الحليفة لبوتين,مثل الصين وايران وكوبا وفنزويلا,امتنعت عن التصويت,أي بمعنى انهالم تمانع من تمريره,اذن كيف سينظرالعالم المتحضرالى هذا السلوك الغيرمبرر,والغيرمفهوم من قبل الذين يتناقلون انباء الانتصارات المزعومة التي يحققها القائدألفذ,والذي اطلقوا عليه,أبوعلي بوتين؟
حتى عشرات الالاف من ابناء الشعب الروسي نفسه انطلقوافي مظاهرات ضد الحرب,لكنهم قمعوا بقسوة,واعتقل المئات منهم,واصدرديكتاتورروسيا قانونا,شخصيا,بالحكم على كل معارض للحرب بالسجن لمدة 15 عاما,الكل سمع,لكن لااحد يعترض على هذه الوحشية والاحتقارلحق المواطن الروسي في ابداء رأيه فيما يخص مستقبل بلده
الغريب العجيب ان البعض اخذوا يروجون تهديداته باستعمال السلاح الذري,بسعادة وفرح واضحين,وكأنهم يبشرون بعضهم بعضا أن اسلحة بوتين الذرية ستعمل على تأديب امريكا,واسقاط حلف الناتو! ولايدركون انه لوفعل ذلك لانتهت معظم مقومات الحياة البشرية على وجه الارض,و,وانه لن يسلم,الااغنياء اميركا,والدول الغربية,الذين لديهم ملاجيء محصنة ضد الاسلحة الذرية,بل ان المروجين سيكونون حتما اول الضحايا
والمثير للاستغراب فعلا,ان البعض لازال يصدق اكاذيب بوتين المستمرة,والتي تتنافى مع الواقع والمنطق,منها مازعمه من انه اكتشف مختبرات صناعة الكورونا,والتي انشأتها امريكا على الاراضي الاوكرانية,ولاادري ان كان الذي قبل بهذا الهراء ونشره لايدري أن اكبرالاصابات هي في امريكا نفسها,حيث زادت على ال84مليون,فهل هناك عاقل يصدق ان دولة تصنع سلاحا بايولوجيا,قبل ان تجد الحصانة والوقاية منه,
الاتهام المنطقي يجب ان يتوجه الى الصين,حيث انتقل منها,ولم ينتشرفيها
سارع البعض الى الترويج لانباء انتهاء الكورونا,بعد ان أكتشف بوتين, تلك المختبرات,واغلقها,وانتشرت صورا له وهوبملابس طبيب,وتعليق ان الطبيب الذي وجد علاج الكورونا!

مع العلم ان واقع الحال يبين ان ذلك الوباء اللعين استشرى بشكل كبيربعدالغزو,وان عملية التحررمن قيوده اتخذتها بعض الدول بعدأن عجزت عن ايقافه,واستسلمت للقدر,والغريب ان صديقا من المانيا روج لي تعليقا عن انه لولا بوتين لاستمرينا باخذ جرعات اخرى من اللقاح!في الوقت الذي وصل عدد الاصابات الجديدة فيه الى فيه الى مستوى كارثي,حيث وصل عدد الاصابات في الايام الخمسة الاخيرة الى مايقارب المليون,وحتى الصين نفسها ارتفعت فيها الاصابات الى درجة لم يسبق لها مثيل,ولاادري كيلف لانسان ان يصدق اذنه ويكذب عينيه!

كل ذلك ينفي بشكل قاطع ماروجه بوتين من اكاذيب,ولكي يبررجريمته الكبرى,والتي لم,ولن يستفيد منها,الا,صناع السلاح وكبارالكارتلات الاقتصادية,والتي ستحقق لها الحرب ارباحا خيالية,ومن سيخسرويتضرر,هم فقراء العالم,حيث
من اول نتائجها ارتفاع ثمن القمح والزيت,وهو الغذاء الاساسي للفقراء, وارتفاع اسعارالوقود والتي ستؤثرعلى كل النشاطات الاقتصادية الاخرى وترفع الغلاء,وتتسبب بمجاعة في الدول الفقيرة

وباختصار من يريد معرفة حقيقة مايجري,اتمنى عليه قراءة مقالتي القادمة,والتي ستكون في اجزاء عديدة,وبعنوان
حكومة العاالم الخفية ومستقبل الكرة الارضية,حيث سأشرح بالتفصيل وبالدليل حقيقة ماحدث,وما ستئول اليه الامور

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here