نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية مع صحيفة الإندبندنت التي نشرت مقال رأي لمراسلتها المعنية بشؤون الشرق الأوسط بيل ترو، قارنت فيه بين شخصيتي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكّرت ترو بإعلان القذافي في عام 2011 أنه “ليس رئيسا كي يستقيل، ولا يوجد برلمان كي يحله”.
وأشارت إلى أن ذلك الإعلان “كان هذا بعد حوالي أسبوعين من ثورة 2011 التي تحولت إلى حرب والتي ستؤدي في النهاية إلى نهايته”.
وقالت ترو إن القذافي، كما علمت لاحقا، “كان يؤمن بهذا حقا وأنه على الأرجح كان واهما”.
وقد وصل القائد الليبي إلى هذه المستوى، لأنه برأيها، ظل لعقود “محاطا بالرجال الذين يقولون نعم، المذعورين والمتملقين”، حتى بدا أنه في النهاية “كان يؤمن حقا بالهراء الذي يقول”.