الصدر (سيفشل وقد يقتل)..(بعصا ابيه وعقيدة عمه)..العراقيين بين (كواتم الولائيين..وتواثي الصدريين)

بسم الله الرحمن الرحيم

الصدر (سيفشل وقد يقتل)..(بعصا ابيه وعقيدة عمه)..العراقيين بين (كواتم الولائيين..وتواثي  الصدريين)

   

الصدر (سيفشل).. (بعصا ابيه المعادي للغرب.. وعقيدة عمه الموالية لايران)

   وكلاهما يعرض تيار مقتدى الصدر لانشقاقات جديدة.. وراءها اجندات ليس من مصلحتها خروج الصدر عن الحقلة المرسومه لتياره   .. فمقتدى الصدر اذا يريد ان ينفتح على العالم ومنه الغربي.. ويقف ضد تدخل ايران بالعراق من اجل استقلاله عن طهران وولاية الفقيه .. سيواجه (بعصا ابيه الصدر الثاني.. و عقيدة عمه الصدر الاول) ..

فالصدر الثاني.. رفع شعارات العداء ضد امريكا.. وهي ممثلة الغرب الاوربي الكندي الاسترالي

   بوقت الصدر يطرح مشروع ليوازن بالعلاقات العراقية بين الشرق والغرب.. بين المحور الروسي الايراني السوري .. وبين العالم الغربي .. بين الخليج وبين ايران..   فسيتهم بانه جوكري عميل لامريكا واسرائيل.. اذا  انفتح الصدر على العالم بدون اي عقد نفسية سياسية او عقد عقائدية..

واذا طالب بعدم خضوع العراق.. لايران.. وحل المليشيات.. ورفض ولاية الفقيه للخميني

 ووريثه الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية على العراق.. سيواجه بعقيدة عمه الصدر الاول الولائية.. الذي قال (ذوبوا بالامام الخميني) وترجمتها ذوبان العراق بايران والحاقه بطهران كولاية  ايرانية.. وتشريع الخيانة باسم العقيدة.. بالولاء لحاكم اجنبي و التخابر معه..  والخطورة وصف الخميني بالامام اي هو القائد وما العراقيين الا اتباع ذيول للايرانيين .. اي فرض وصاية الخميني الايراني الاجنبي عن العراق على ارض الحضارات بلاد الرافدين.. بقول الصدر (لو اراد مني الخميني ان  اكون امام حسينية في اي ضواحي طهران ساوافق) ولنتبه تصغير العراقيين امام الايرانيين.. وكذلك يعني يعني الغاء جمهورية العراق كدولة وجعله محافظة ايرانية.. بكل خيانة للعراق وخيانة للعقيدة الشيعية الجعفرية الامامية التي ترفض الخيانة والعمالة..

فالعراقيين بين خياريين احلاهما مر.. والمستقل فقدوا صفة الاستقلال.. ان قاطعو او شاركوا

   فالعراقيين مخيريين اما ان يواجهون كواتم الصوت الولائية للاطار التنسيقي المدعوم ايرانيا.. او التواثي الصدرية لاهل القبعات الزرق الصدرية… فايهما ارحم.. فاختر يا عراقي.. اختر يا ايه الشيعي العربي.. فاليوم ديمقراطية وحرية بالاختيار.. بين السيء والاسوء.. وليس بين الافضل والافضل منه.. ولا ننسى بان المستقلين بالبرلمان لديهم خيار ثالث هو (اغراءات مالية) للانضمام لهذا الطرف  او ذاك.. (ايباخ شلون ديمقراطية خنفشارية)..

فالمستقل ان شارك يحسب على الصدر.. وان قاطع يحسب على الاطار.. وكلاهما فقد استقلاله

بمعنى المستقل ان ذهب للبرلمان بجلسة اختيار رئيس الجمهورية سيعتبر محسوب على الصدر.. واذا قاطع مجلس النواب سيحسب على الاطار التنسيقي .. وفي كلاهما المستقلين فقدوا صفة الاستقلالية.. المحصلة مشاركة المستقلين بعملية سياسية برلمانية سيكون كالطرطور.. بادق الاوصاف.. ففي اللغة (الطُرطور.. شخص ضعيف لا يملك اتخاذ القرارات والجمع طراطيرُ).. و(طَرطور.. تافه، ضعيف، من لا قيمة له)، وبالضباط هم المستقلين لا قيمة لهم تافهين مجرد تكملة عدد.. وليس لهم حق اتخاذ القرار..  وهو (طرطر اي يفخر بما ليس فيه)..

ولنتبه انتفاضة تشرين كانت لتجاوز ايران الخطوط الحمر المتفقه مع الغرب

فعندما صرح مسؤول ايراني.. بعد انتخابات 2018 بان ايران فازت على امريكا (ثلاث مقابل صفر) اي هيمنة ايران على السلطات التشريعية والتنفيذية والرئاسية.. فتم تسخير تشرين وانتفاضتها الشعبية التي لم تدعم من قبل الغرب.. بقدر ما كان الغرض منها تصحيح مسار الغرب مع ايران.. التي تجاوزت نسبة حصتها المسموح لها بالعراق غربيا.. وبعد تحقيق الغرض من الانتفاضة تم تصفيتها.. وتخديرها بصعود الكاظمي..الذي كان خير ورقة لتخدير  الشارع وخداعه.. فالكاظمي كاي رئيس وزراء مر بالعراق اجبن من ان يواجه مليشيات الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل “الولائية”.. فايران تحتل العراق باذرعها من (الخونة عراقيي الجنسية).. لذلك ايران لا تحتاج لزج جيشها وقواتها الاجنبية للعراق.. فاهل البلد هم المحتلين له نيابة عن ايران.. وينخرونه سياسيا عبر واجهة  ايران الاطار التنسيقي.. ريثما تاتي الفرصة لتعلن ايران رسميا محافظة ايرانية.. ليتم استبدال الوكلاء (الاطار التنسيقي ومليشيات الحشد) بالاصلاء (قيادات ايرانية والحرس الثوري نفسه) بالعراق..

عليه هل صحيح.. (لا يوجد حاكم اقوى من الشعب.. ولكن هناك شعب متواطئ مع الحكام)..

(كالحاكم الفاسد يتواطئ معه شعب منغمس بالفساد).. بمعنى (الحاكم الطاغية يتواطئ معه شعب بروح عنصرية فاشية.. والحاكم الفاسد يتواطئ معه شعب بروح دينية تبيح سرقة اموال الدولة بدعوى انها مجهولة المالك ويفعل بها الحاكم الشرعي ما يشاء).. ام (الحاكم الفاسد يتوطئ معه جزء من الشعب المتورط بالفساد والحاكم نتاج هذه الشريحة).. (والحاكم الطاغية نتائج شريحة من الشعب المدججين بالعنصرية والاحقاد القومية او الدينية او المذهبية او المناطقية.. عليه الدكتاتور الطاغية نتاج تلك الشريحة).. عليه بيت الشعر المخادع (اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر).. اثبت عدم واقعيته..وكل ما يجري هو نتاج تغييرات دولية.. وليس نتاج الشعوب..

وهنا ننبه..

بوقت العراق يواجه تدهور مرعب بواقعه.. السياسي والامني..واخطرها فقدانه لمياه دجلة والفرات

  فقد حذرت موفدة الامم المتحدة بلاسخارت.. بان خطر انقطاع اخر قطرة مياه عن دجلة والفرات.. وهذا يعتبر الخطر الحقيقي الذي يهدد وجود العراق وسكانه.. ففقدان هذه المياه نتيجة قطع الانهر والمياه عن ارض الرافدين من قبل ايران وتركيا خاصة.. بظل عدم جرئة النظام السياسي الحاكم و كتله ومليشياته للاعتراض على  ايران وتركيا.. بل نجد ذيول ايران يدافعون عن ضرب ايران للعراق بالصواريخ البالستية التدميرية العدوانية.. فكيف نتوقع انهم بعد ذلك سيعارضون قطع ايران للانهر للعراق.. فنجد احدهم يدعي ان ايران تعاني هي ازمة مياه.. فهل يعني ذلك يعطيها الحق بقطع المياه عن العراق.. لماذا لا نتبادل المنافع بدل القاء المضار فقط على العراق من قبل جاري السوء ايران وتركيا.. عليه (ايران من اغتيال نشطاء بارض الرافدين.. الى  اغتيال دولة بالصواريخ البالستية.. بدعم من ذيولها الولائية)..

ولا ننسى تعرض العراق لاكبر عملية نهب بالتاريخ .. بمئات المليارات الدولارات

فكيف نتوقع من الالاف الذين طرحوا انفسهم سياسيين ومسؤولين بالعراق بعد 2003  .. ان يدافعون عن مستقبل العراق وحاضره .. ونجد هؤلاء السياسيين وعوائلهم يقيمون خارج العراق، ويتجنسون بالجنسيات الاجنبية.. ويحولون المليارات الدولارات خارج العراق.. ليتمتعون بمقتنيات الغرب التي حرموا العراق منها..

علما:

 ترشيح الصدر (لجعفر الصدر).. لرئاسة الوزراء لن يختلف عن سابقيه..

يضاف لها ترسيخ للعائلية بالحكم.. علما  تمريره من قبل خصوم الصدر هو خيار الفاسدين والمليشيات بالبقاء..  وهنا الطامة  الكبرى ونجاحه بالحكم او قوته او ضعفه لا يعتمد على مدى التزام القوى السياسية به.. وحجم التعاون و التنسيق والرقابة لتقويمه التي المفترض ان يمارسها مجلس النواب مع السلطة التنفيذية.. (هذا المجلس اذا وافق على جعفر الصدر بدون اي معارضة!!!!)..  بل بالظروف الدولية والاقليمية (الايرانية الغربية).. (الامريكية الروسية).. فان نجح (الصدر) بان يكون  عراب لحيتان الفساد من كل الكتل .. وان يضمن حصص كل دولة اقليمية المرسومه لها دوليا.. وان يبقي اذرع ايران المسلحة بمليشة الحشد.. ويضمن عدم نهوض الصناعة والزراعة والطاقة ليبقى مرتهن العراق بيد ايران والجوار.. وان يضمن هيمنة المعممين (المرجعية) كوصية على القرار السياسي بالعراق.. فانه سيمر.. ولكن ان اختلفت القوى الدولية فيما بينها بحصصها بالعراق.. او تطلب اشعال الوضع بالعراق كبيدق على طاولة شطرنج ضمن صراعات بالعالم ..  فهنا سوف يكون التامر والتربص برئيس الوزراء وتنتقص من اي نجاحات يحققها .. لصالح الكتل السياسية وايران والمرجعية.. (فجعفر الصدر طود انقاذ للعملية السياسية التي تبيض ذهبا على الحرامية).

عليه لا حل الا تغيير الظروف الدولية بحيث من مصلحتها تغيير الاوضاع بالعراق

لكنس الفاسدين للسجون وحبال المشانق بعد استرداد الاموال المنهوبة والمهربة لحساب مخصص لاعمار العراق عبر افضل الشركات  العالمية.. وهذا لن يحصل الا عبر:

·        تفعيل قوانين الخيانة العظمى  والتخابر مع الجهات الاجنبية.. وتشكيل محكمة دولية لمحاكمة اركان وحيتان الفساد المالي  والاداري منذ 2003 .. واختيار شركة عالمية لاسترداد الاموال العراقية المنهوبة والمهربة.. وارسال قوات دولية لمراقبة الحدود العراقية كافة وخاصة مع الدول التي تاتي منها المخدرات ويهرب منها النفط العراقي .. اي الحدود الايرانية والسورية.. وحل جميع المليشيات بحل هيئة  الحشد الشعبي بعد انتفاء الحاجة لها لهزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. وكذلك تطبيق  النظام الرئاسي بعراق فدرالي بثلاث اقاليم كامريكا الرئاسية الاتحادية وروسيا الرئاسية الفدرالية..

·         وتعديل الدستور بما يضمن الحفاظ على العراق واستقلاليته وخصوصيته.. ومنها الغاء قانون ازدواجية الجنسية.. والغاء المادة 18 التي عرفت العراقي كابن المجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. بجعلها  هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة.. وجعل جزء من مدينة النجف دولة كالفتيكان لترعى شؤون الشيعة بالعالم وتفك وصايتها السياسية والمالية عن العراق وشيعته.. وطرد العمالة الاجنبية وخاصة  المصرية والايرانية والبنغالية  والباكستانية وغيرها.. وحماية العمالة الوطنية..  وتوفير حماية للمنتج المحلي .. ورفع دعوى قضائية على ايران وتركيا لقطعها المياه عن العراق.. وتسليح الجيش العراقي بما يضمن توازن رعب مع البرنامج الصاروخي الايراني..  ..

ما سبق بعض من فيض

 …………………….

 سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here