(دسم التنسيقيين ادسم من دسم الصدريين)..(النموذج الصدري لا يمثل طموح العراقيين الرافضين ايضا للمالكي واطاره معا)..والحل هو..

بسم الله الرحمن الرحيم

(دسم التنسيقيين ادسم من دسم الصدريين)..(النموذج الصدري لا يمثل طموح العراقيين الرافضين ايضا للمالكي واطاره معا)..والحل هو..

ليعطينا مقتدى الصدر .. نموذج يحتذى للشعب العراقي…. مع اتفاقنا مسبقا بان الاطار التنسيقي برئاسة سيء الصيت نوري المالكي والاطار التنسيقي جميعا فاسدين وعملاء لايران.. واتفاقنا بان الاقلية هم “الاطار” يريد المشاركة بالكعكة “العراق” لضمان حصصهم وعدم ملاحقتهم قضائيا بتهم الفساد والفشل والتامر .. وضمان ايضا عدم جعلهم علاكة لكل الفشل بعد 2003 وتبرأة الخصوم لانفسهم بالمقابل.. وضمان عدم حل مليشة الحشد ايرانية الولاء عراقية التمويل.. وضمان الهيمنة الايرانية على العراق.. مقابل الاكثرية (انقاذ المولات عفوا.. انقاذ المالات.. عفوا انقاذ وطن).. يريدون الكعكة بما حملت.. كما ينظر العراقيين للتحالف الثلاثي ايضا..

لان من غير المعقول ان (الصدريين والديمقراطي والحلبوسي) فجئة نزل عليهم الوحي

ليقدمون انفسهم محاربين للفساد والدفاع عن الوطنية واستقلال العراق.. فاين كانوا بالسنوات الماضية؟ فالعجيب يصبحون فجئة ضد الفساد.. كما اصبحوا فجئة ملتي مليارديرية.. فالحلبوسي نفس الحلبوسي.. وحاكم الزاملي نفس حاكم الزاملي.. ومها الدوري نفس مها الدوري.. .. وهذا وذاك انفسهم.. فما الجديد؟ كلهم اهل الجكسارات والارصدة المهولة.. والعقارات الباهضة.. والرواتب والعقود الخنفشارية..

ومن لحقوقهم من المستقلين سيدخلون موسوعة غنس باسرع من سابقيهم بالثراء المليوني

بالعملة الصعبة.. من اول جلسات.. علما يطرح سؤال (المستقلين .. مستقلين عن من.. ؟ هل عن الرواتب الخرافية البرلمانية، والسيارات المصفحة، والمخصصات، .. الخ من الامتيازات.. هل هو مستقل عن قوميته او مذهبه او عشيرته او وطنه او مكونه الديمغرافي.. ام عن بدع الامة الطورانية او الامة العربية او الامة الكردية ام الامة الاسلامية .. ام عن الاحزاب جميعا سواء قومية او مذهبية او عشائرية او اديولوجية.. الخ.. او مستقل عن المرجعيات التي يقلدها او المشايخ التي يتبعها.. فاذن يطرح سؤال.. انت تمثل من؟؟ تمثل نفسك مثلا؟؟ فعلى ماذا صعدت للبرلمان؟ ثم هل المستقلين يمكن ان يكونون جبهة معارضة وند للند للكتل السياسية الديناصوريه التي حكمت.. منذ 2003.. هذه الكتل الاسلامية واحزابها ومليشياتها المدججة بالسلاح .. ومدعومين من دولة اقليمية مجاوره.. فالمحصلة (المستقلين).. تائهين في بحر من القروش والذئاب.. ومصيرهم اما (الترغيب بالاموال.. او الترهيب بسلاح المليشيات)..

المحصلة حالكم يا صدريين عندما تتكلمون بمحاربة الفساد والديمقراطية واستقلال العراق حال

(العاهرة عندما تتكلم عن الشرف ومحاربة الفساد الاخلاقي).. لان ذلك سيجعلنا ان نسال ما مقياس الشرف عند العاهرة .. كذلك ما مقياس الوطنية والنزاهة عند الصدر والصدريين.

كيف يريد مقتدى الصدر.. اقناع العراقيين بانهم (ضد الفساد.. وضد الخونة. .وضد المليشيات)؟

وهو يقدم وجوه مجربة وبمقارنة بين ما كانوا عليه قبل استلامهم السلطة وبعد استلامها .. نرى الثراء الفاحش.. فكيف يريد ان يقنعنا مقتدى الصدر انه ضد الخونة والعملاء .. وهو يقبل ان يشارك هادي العامري ومليشة بدر وبقية شلة الاطار التنسيقي الذين يفخرون بقتالهم لصالح دولة اجنبية ضد العراق بالثمانينات.. ويطبلون لضرب العراق بالصواريخ الايرانية… واستهداف معسكرات ومطارات ومؤسسات العراق الاخرى ..

ليعطينى مقتدى الصدر شخصية من تياره .. مطروح بالعملية السياسية والبرلمانية.. براسه حظ

يمكن ان يزامط به.. نريد واحد فقط يباهل به الخصوم.. ونحن ندرك بان الاقلية (الاطار) وقفوا بوجه الاكثرية البرلمانية التحالف الثلاثي.. بالبرلمان.. ولكن الاقلية والاكثرية البرلمانية معا.. هم اقلية بالشارع العراقي والشيعي خاصة الذي قاطع بمعظمه انتخابات 2021.. اليس كذلك؟ ونحن ندرك المهزلة بان اقلية ببدعة الثلث المعطل تشل الاكثرية؟ فاين الديمقراطية يا ترى؟

ثم نسال الصدر.. ماذا تريد ان يتذكر العراقيين منك:

ان ينحني ضابط برتبة عالية ليرشد مقتدى الصدر على (نعاله) .. بعد خروجه من مبنى.. فهذه طامة كبرى تشير لاذلال المؤسسة العسكرية وطمس هيبتها كما حصل قبل سنوات.. ان يدخل قطيعك بالبرلمان لابسين الاكفان لتميز انفسهم عن باقي الشعب العراقي.. ويعلنون الولاء لك بكل صنمية.. فهذا كفرا بالديمقراطية.. فلا نعلم اليس الصدر الثاني لبس الاكفان بصلاة الجمعة وليس بالاماكن العامة..

ان يرشح الصدر لحاكم الزاملي المعروف بعدم نزاهته وثراءه وثراء عائلته واقاربه بصورة فاحشة

تؤكد تورطهم بصفقات مشبوهة.. كارثة.. ان يرشح الصدر لجعفر الصدر لمجرد هو احد اقاربه ومن عائلة ال الصدر.. رغم عدم أهليته.. فهذا يدل اصرار على الفشل.. ان نجد ثراء البرلمانيين وحواشي الصدر بالمال العام.. والصفقات الفاسدة.. طامة كبرى.. ان يؤسس اول مليشية خارج ايطار الدولة بعد 2003 هي مليشياتك يا مقتدى الصدر “جيش مهدي” .. ان تتشكل اول محاكم اطلقت عليه محاكم شرعية مرعبة هي من شكلها الصدريين انفسهم..ان يقمع الاحرار بالتواثي من قبل جماعتك اهل القبعات الزرق..او يتم تصفية وتعذيب وخطف وارعاب العراقيين وشيعتهم خاصة الرافضين لصورك وصور ابيك بالشوارع العامة والتي تذكرهم بالدكتاور صدام الذي كان يضع صوره قسرا ايضا بشوارع ومدن وساحات العراق..

والحل هنا:

لا يمكن لفاسد ان يحارب الفساد.. هل نتفق على ذلك؟

ولا يمكن السكن في دار وسخة من اساسها.. وقبلها يجب ان يتم تنظيفها.. ولا يمكن العيش بامان بمدينة تديرها اللصوص.. الا ان يتم محاكمتهم.. فهل نتفق على ذلك ايضا ام لا ؟ فاذا المشتركات العلمية والعقلية والعملية والمبدئية والاخلاقية لا يتفق عليها اولا.. كيف اذن سنتفق على طريق الاصلاح.. كيف يمكن ان نحارب الفساد بالفاسدين.. ونتشارك معهم.. كيف نحارب الخونة والعملاء ونتشارك معهم بنفس الوقت سياسيا؟ :

فقبل اي تشكيل خطوة سياسية بالعراق ومنها الحكومة او برلمان.. يجب ان:

1. تشكيل محكمة دولية لمحاكمة اركان وحيتان الفساد المالي والاداري منذ 2003 يتزامن معها مؤسسة دولية لاستعادة اموال العراق المهربة والمنهوبة .. لحساب مخصص لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية حصرا..

2. تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. باقصى العقوبات (الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة.. ).. وبدعم دولي.. ضد الافرد والجماعات والتيارات والاحزاب والمنظمات والمليشيات التي تجهر بولاءها لحاكم اجنبي او دولة اجنبية..وتطبل لاستهداف العراق من اي جهة دولية.. ووقوفها لجانب دولة اجنبية ضد دولة اجنبية اخرى على الاراضي العراقية..

3. تشكيل تحالف دولي ضد (المليشيات خارج ايطار الدولة).. ويكون دور هذا التحالف الدولي شبيه بدوره ضد تنظيم خلافة الشيطان داعش.. كون هذه المليشيات مدججة بالسلاح ومدعومة من قبل دولة اجنبية ايران وحرسها الثوري ويحمل كثير من قياداتها الجنسيات الاجنبية.. ومكنزه اموال هائلة من اموال العراق.. وتمثل سوط مسلط من قبل ايران على ظهور العراقيين الرافضين لفساد عملاء ايران واجرامهم.. ويمثلون كذلك الساتر الاول لحماية النظام السياسي الفاسد بالعراق.. وادوات ايران بتصفية حسابتها الدولية والاقليمية على الارض العراقية.. ويمثلون مافيات الجريمة المنظمة و تهريب المخدرات والتجارة بالرقيق الابيض والاعضاء البشرية.. واذرع ايران لاستهداف دول اقليمية من الاراضي العراقية لجني مكتسبات ومنها مكتسبات لصالح الاتفاق النووي.. وتمثل هذه المليشيات ايضا ضمان لايران لعدم نهوض القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية و الصحية والتعليمية والطاقة لابقاء العراق مرتهنا بيد ايران..

4. الاسراع بمجيء قوات مراقبة دولية لمراقبة حدود العراق مع دول الجوار وخاصة مع الدول التي تهرب منها المخدرات لداخل العراق وتتحرك فيها المليشيات والارهابيين.. ويهرب منها النفط العراقي.. اي خاصة الحدود الايرانية والسورية..

5. تسلم الامم المتحدة ملف اعادة وبناء قطاع الكهرباء بالعراق واستثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط مع استثمار حقول الغاز بالعراق.. بافضل الشركات العالمية ولمدة لا تزيد عن اربع سنوات.. برقابة دولية.. (لاخراج هذا الملف من يد مافيات الفساد السياسية الحاكمة).. وكذلك بعد فشل الكتل والقوى المحسوبة سياسيا المحسوبة عراقيا من نهوض قطاع الكهرباء ولفساد تلك الطبقة السياسية..

6. تفعيل قوانين الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة.. وحتى تسقيط الجنسية العراقية عن المتورطين بالفساد والارهاب معا.. ومتابعة ممتلكات اقارب المسؤولين ايضا.. ومتابعتها ومصادرتها .. للمتورطين منهم بالفساد..

7. عدم السماح بشكل قاطع لمن يحمل الجنسيات المزدوجة بالدخول بالعمل السياسي والامني والعسكري والتعليمي ..

8. الاتفاق على الغاء المواد الخطرة بالدستور وخاصة المادة 18 منه التي تعرف العراقي كابن الزنا من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول..وتعديلها الى (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل).. وتطبق باثر رجعي.. لحماية العراق من خطر التلاعب الديمغرافي ومن خطر الاختراق السكاني الاجنبي اليه.

9. رفع دعوى بالمحاكم الدولية .. ولدى الامم المتحدة .. لتدويل قضية المياه .. ضد ايران وتركيا الذين يقطعون المياه عن العراق.. والطلب من الامم المتحدة اعتبار (قطع دول المنبع لمياه الانهر عن دول المصب.. اعلان حرب)..

ما سبق بعض من فيض..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here