مع ارتفاع معدلات الفقر والجوع في العراق، هناك مخاوف من أزمة غذائية خانقة، حيث تجاوزت أعداد العراقيين القابعين تحت خط الفقر 10 مليون نسمة.
ووفق المعلومات الواردة ، فإن معدلات الفقر في العراق تتصاعد باستمرار، جراء انعدام الخطط الزراعية والصناعية والتجارية، وكذلك انعدام فرص العمل وعدم دعم المواطنين بالحصص الغذائية الشهرية الكافية.
وكان البرلمان العراقي قد شرع بالقراءة الثانية لمشروع قرار الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، وبالصدد، قال منار العبيدي، رئيس مؤسسة (عراق المستقبل)، : «إن لم يتم حل هذه المشكلة بسرعة سيواجه العراق أزمة جوع وفقر كبيرة».
وأوضح العبيدي، أن «أزمة الغذاء قد بدأت، خاصة فيما يتعلق بنقص القمح والدقيق، ويجب ملء المستودعات بهاتين المادتين بسرعة، على الرغم من أن الدولة لا تملك القدرة على ذلك».
وقال: «إن مشروع القرار الذي بدأت قراءته الثانية، في حال تمريره سيمكن الحكومة من تخصيص المزيد من الموازنة» للأمن الغذائي.
وبحسب بيانات وزارة التخطيط العراقية، فإن هناك أكثر من 10 ملايين عراقي تحت خط الفقر، وأكثر من 5 ملايين مواطن يتلقون رواتب الرعاية الاجتماعية.
ووفق المعلومات المتوفرة ، فإن المستودعات العراقية تخلو من أية مواد غذائية لتوزيع الحصص الغذائية على المواطنين قبيل شهر رمضان، وأن زيت الطعام على وشك النفاذ أيضاً، وقد شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط