“البيت الوطني” يتلقى ضربة جديدة بسبب قيادته

أعلن قيادي بارز في حزب البيت الوطني، أحد الأحزاب المنبثقة من “حراك تشرين”، يوم الأربعاء، عن تقديم استقالته احتجاجاً على تصرفات قيادة الحزب، واصفاً استقالة الأمين العام للحزب بأنها “مسرحية”.

وقال القيادي علي زغير جبر، في استقالته التي قدمها لممثلية حزب البيت الوطني في محافظة البصرة، واطلعت عليها  “اقدم لكم استقالتي هذه، معلنا خروجي النهائي من حزب البيت الوطني وهو قرار لا رجعة عنه، بسبب نهج القيادة الحالي للحزب الذي لم يعد يتوافق وما اؤمن به من مبادئ وأهداف”.

وأضاف “اللا أمانة العامة للحزب باتت مختطفة من قبل مجموعة محددة تعمل بروح اللوبي والاقصاء”.

وتابع “للاسف لم أنجح ومن معي في مسعى الإصلاح الذي اردناه بسبب معاندة وانغلاق هذا اللوبي حتى وصل الحد إلى الاستقواء باطراف من خارج الحزب ودفعها لمهاجمة وتسقيط محاولتنا الاصلاحية ووصفها بمنشورات عبر التواصل الاجتماعي (بالتآمر) وتوعدنا بالعقاب”.

واشار زغير الى ان “هذه الصفحات التي هاجمتنا قريبة من شخص اللا امين حسين الغرابي”، مضيفا “أصدقائي كل ما شاهدتموه من مسرحية استقالة اللا امين على الفيسبوك لم تكن سوى محاولة مخادعة لإيقاف الالتفاف على تقرير لجنة المتابعة وشيطنة اعضائها وخصوصا من لم يستجب منهم للضغوط واصر على البحث عن الحقيقة بكل حيادية وموضوعية”.

وتابع “ولكي تكتمل هذه المسرحية كان لا بد من فصل اخير يتم فيه تصفية هؤلاء الأحرار والتخلص منهم وهو ما فعلته اللا أمانة العامة في اجتماعها الاخير والقرارات المخزية التي صدرت عنها”.

وختم زغير طلب استقالته بعبارة “لو كنت كائنا فيسبوكيا مخادعا لكتبت استقالتي هذه على صفحة الفيسبوك، كما فعل السيد اللا امين ولكنني ولايماني بقيمة الصدق في الفعل والقول اقدمها خطية لا رجعة فيها”.

ويوم السبت الماضي 26 آذار/ مارس الجاري، أعلن الأمين العام لحزب البيت الوطني حسين الغرابي، استقالته من منصبه واستمرار عمله كعضو في الحزب.

وكان مصدر سياسي مطلع قد كشف في الخامس من شهر آذار/ مارس الجاري، عن حدوث خلافات كبيرة داخل “البيت الوطني” الذي يعد ثاني الأحزاب المنبثقة عن “حراك تشرين”.

وذكر المصدر  ان “خلافات كبيرة ضربت الأمانة العامة المكونة من 19 عضواً لحزب البيت الوطني، بعدما اقترح أربعة منهم الانضمام لتجمعات أنشأها مقربون من رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي”.

وبين أن “هذه التجمعات يقودها كاظم السهلاني الذي يعمل في مكتب الكاظمي، حيث تقوم بتنظيم مؤتمرات وندوات ونشاطات أخرى وهؤلاء الاعضاء الأربعة يدفعون باتجاه التقرب منها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here