متابعة: أحمد منصور- القاهرة
كشف نجل شقيقة رئيس اتحاد كتاب مصر كواليس الحكم على خاله محمد علاء عبد الهادي عبد العزيز بالحبس ثلاث سنوات وتغريمه ثلاثة آلاف جنيه في قضية مخلة بالشرف (تبديد ونصب واحتيال)، وأضاف هاني سليمان أن خاله منذ تولى رئاسة اتحاد كتاب مصر سنة 2015 ازدادت مشاكله مع العائلة بسبب جرائمه التي يرتكبها تحت ستار منصبه، ولا سيما أنه تولى أيضًا منصب الأمين العام للاتحاد العام للكتاب العرب، حيث ترك شقته التي كان يسكن فيها بالإيجار بإحدى المناطق الشعوائية واشترى شقة جديدة في حي فيصل ولما سألناه من أين لك هذا زعم أن الاتحاد العام للكتاب يصرف له خمسين أأف جنيه شهريًّا ثم زعم بعد ذلك أن الشيخ القاسمي حاكم الشارقة قد كتب له تفويضًا بشأ، إدارة وديعة اتحاد كتاب مصر.
وأكد نجل شقيقة عبد الهادي أنهم فوجئوا بعد ذلك بأنه استولى على وديعة حاكم الشارقة مستغلًّا موقعه في الاتحاد، التي دفع منها مبلغ مليون جنيه رشاوى لموظفي السجل المدني والجوازات مقابل حصوله على بطاقة رقم قومي مدون بها في خانة المهنة (عضو لجنة الخمسين) وفي جواز السفر (حاصل على دكتوراه ورئيس اتحاد كتاب مصر) رغم أن أيًّا من هذه ليست وظائف تُدون في البطاقة وجواز السفر، كما أنه غير حاصل على دكتوراه ولم يكمل تعليمه الثانوي بسبب استنفاده مرات الرسوب سنة 1976 حيث قام وقتها بتحويل مسار إلى التعليم الفني ثم سافر إلى ليبيا قبل أن يحصل على شهادة الدبلوم الفني.
كما أكد هاني سليمان أن خاله تسبب في فصل ابن عمه من العمل خشية أن يفضحه بعد أن توسط له لدى أحد مستشاري الجهاز المركز للمحاسبات من أجل اعتماد الميزانية التي يقدمها له عبد الهادي بخصوص اتحاد الكتاب دون محاسبة أو مساءلة.
كما أكد أيضًا أن مباحث تنفيذ الأحكام حاولت القبض على خاله أكثر من لتنفيذ عدة أحكام صادرة ضده لكن خاله كان في كل مرة يهددهم ببطاقته المدون فيها أن عضو لجنة الخمسين ثم يتواصل عبر الموبايل مع مستشار بالجهاز المركزي للمحاسبات موهمًا المباحث أنه يتحادث مع مكتب رئاسة الجمهورية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط