وطرح الكاتب تساؤلا: من جعل الآخر عظيما، ليفربول أم صلاح؟ وقال إنه رغم كل ما قدمه مع ليفربول كمهاجم من الطراز الاول ومراوغ مهاري، لكن التوافق بينه وبين أسلوب لعب ليفربول هو من حوله إلى إسم كبير، وأن هذا ما يفسر عدم تقديمه أي شيء يذكر مع منتخب بلاده مصر، ضاربا المثل بمباراة مصر والسنغال الأخيرة.
وقال إن صلاح ” حتى وهو يتألق في فيورنتينا وروما، لكن نجاحه وسطوع نجمه لم يظهر إلا بعد التحاقه بليفربول في صيف 2017″. وشدد على أن إدارة نادي ليفربول استطاعت أن تظل بنفس مستوى مان سيتي، رغم أنها أنفقت 200 مليون استرليني أقل من “السيتيزين” على اللاعبين في السنوات الخمس الماضية.
وذكر أن إدارة النادي لا يهمها النجومية، بقدر ما يهمها الحفاظ على الاستقرار المالي. وأشار إلى أن صلاح قد لا يحصل على ما يريده وأن ليفربول قد يكون حسم أمره بالفعل، كون راتب 25 مليون يورو سنويا بعيد المنال جدا عنه مع مسؤولي ليفربول الذين يمتلكون مهارة عالية جدا في الحصول على ما يريدونه بـ”أقل سعر ممكن”، ولهم في ذلك شواهد عديدة سابقاً، إذ لا يرون بأنهم تحت ضغط دفع مبلغ قياسي للاعب سيدخل الثلاثين من عمره قريبا.
وحذر أيضا محمد صلاح من أن المغامرة بعيدا عن ليفربول قد لا تعني النجاح بالنسبة له، قائلا إن “ستايل” لعب ليفربول هو الذي جعله نجما، وأن ذلك سبق وحصل مع لاعبين آخرين مثل إدين هازار ولوكاكو والعديد من النجوم الذين فشلوا في تكرار نجاحاته مع أندية غير التي سطع نجمهم معها.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط