وَرْدَةٌ مِنْ شَفَتَيْكْ

وَرْدَةٌ مِنْ شَفَتَيْكْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ السورية/ مجدولين الجرماني
{1} حين لقاء
الشَّاعِرَةُ السورية/ مجدولين الجرماني
لن أترك الباب مواربا
سأبحث
عن نافذة الضوء
لأقيس المسافة
بيني وبين الزمن
لن أقتفي
خطوات متعثرة
فالطريق مزدهر
أيا جميلة
على ضفاف الغزل
أكتبك قصيدة
غدُ قوافيها القبل
هكذا ناداها
حين العينين التقت
قلبي قمري العينين
أرجوحة غزل شرقية
لا تتعب نفسك يا هذا
فأنا عاشقة الحرية
مداي سماء مطرية
الحاني رقصة غجرية
صبابة تخت شرقية
أصول اللحن سوريا
أيا جميلة
ما كفرت بالرب
حين كتبتك قصيدة
حروف قوافيها القبل
ردت وسهم الرمش يسبقها
أنا ماكنت يوما
إلا غيمة ومطر
وسهولي دراق
عطر
وآية الجمال
في وجهي
ياسمين
قلب يتقد
فامضي يا هذا
لأن حروفي
كتبت
بماء من ذهب
الشَّاعِرَةُ السورية/ مجدولين الجرماني
{2} عَلَى يَدَيْكِ حَبِيبَتِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
قَلْبِي عَبِيرَكِ فِي اللِّقَاءِ مُقَبِّلُ=وَعَلَى خُدُودِكِ يَا حَبِيبَةُ أَغْفُلُ
قُومِي اكْتُبِي لِي فِي الْهَوَى أُنْشُودَةً=حَيَوِيَّةً مَكْنُونَةً وَأُعَسِّلُ
عَمْداً أَنَامُ عَلَى يَدَيْكِ حَبِيبَتِي=تُهْدِينَنِي ذَاكَ اللِّحَافَ وَأَرْكُلُ
وَأَقُولُ: “سَهْرَانٌ عَلَى أُسْطُولِنَا=يَا نُورَ عُمْرِي كَيْفَ قَلْبِي يَجْفُلُ
لِي فِي حَنَانِكِ يَا حَبِيبَةُ مَشْهَدٌ=وَأَنَا أَضُمُّكِ وَالْعُيُونُ تُغَفِّلُ
وَأمِيلُ أَقْطِفُ مِنْ شِفَاهِكِ وَرْدَةً=تُحْيِي الْمَوَاتَ بِسُكْرِهَا أَتَأَمَّلُ
مَا زَالَ قَلْبِي فِي لِقَائِكِ نَاعِساً=يَرْوِي اشْتِيَاقَكِ فِي الظَّلَامِ وَيُكْمِلُ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here