فشل جلستي البرلمان يُلقي بظلال ثقيلة على المشهد السياسي

فشل جلستي البرلمان يُلقي بظلال ثقيلة  على المشهد السياسي

 بغداد: مهند عبد الوهاب
 السليمانية: محمد البغدادي
يرى سياسيون ومراقبون أنَّ نتيجة الجلسة الماضية لم تكن مرضية لجميع الكتل والتحالفات ولجميع الأطراف، حتى الكتل الصغيرة باتت تقترب من العناد في وضع شروط تكاد تكون تعجيزيَّة للالتحاق بأي من المعسكرين.
ولا تبدو الأجواء مبشرة بحلّ الأوضاع، حتى مع إعلان الصدر فسح المجال للإطار التنسيقي في إطلاق جولة مفاوضات مع حلفائه في كتلة “إنقاذ وطن” وهم الديمقراطي الكردستاني و”تحالف السيادة” الذي يضم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس التحالف خميس الخنجر.
النائب عن كتلة حزب الاتحاد الكردستاني سوزان منصور قالت: إنَّ “عدم اكتمال نصاب الجلسة السابقة جاء بنتيجة غير مرضية للتحالفات السياسية والتي امتازت بالعناد السياسي والشخصي”.
وأضافت في حديث  أنَّ “موقف الاتحاد الكردستاني واضح ولا يزال، ومرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية لم يتغير، لأنه يمتلك كل المواصفات للمنصب”.
المحلل السياسي جاسم الغرابي أكد أنَّ “التحالفات تحولت إلى صراع إرادة وزعامات في المشهد الكردي”، أما في ما يتعلق بالأغلبية السياسية التي يسعى لها الصدر فقال الغرابي في حديث : إنَّ “إشارة الصدر إلى الذهاب للمعارضة ليست إحراجاً للإطار، فضلاً عن أنَّ المتحالفين معه لن يذهبوا مع الإطار لتشكيل الحكومة، وسيبقى الوضع كما هو عليه، حتى بعد الـ30 يوماً التي منحها كمهلة”.  ويعول المراقبون على حوارات سياسية تتيح المجال لإيجاد نقطة لقاء، خصوصاً أنَّ الخلاف صار خلافاً داخل المكونات الشيعية والكردية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here