مشرعون عالميون يطالبون السعودية بمنع العودة القسرية للأويغور

مشرعون عالميون يطالبون السعودية بمنع العودة القسرية للأويغور
رمضان وهدان
كتب تحالف عالمي من البرلمانيين العالميين رسالة إلى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للتعبير عن قلقهم بشأن القضايا المستمرة لرجلين من عرقية الأويغور المسلمة في البلاد.
ألقت الشرطة المحلية السعودية القبض على عبد الولي وروزي، وكلاهما من مقاطعة شينجيانغ في الصين، في 20 نوفمبر 2020، أثناء وجودهما في المملكة العربية السعودية لأسباب دينية.
وزُعم أن الاعتقال تم بعد أن طلبت السفارة الصينية في المملكة العربية السعودية تسليمهم.
كتب التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين (IPAC): «نحن الرؤساء المشاركون للتحالف البرلماني الدولي بشأن الصين (IPAC)، نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا بشأن القضيتين المستمرتين لنورميميت روزي وحمد الله عبد الولي».
وأضاف “نتفهم ان عبدويلي وروزي محتجزان حاليا في المملكة العربية السعودية وهما معرضان لخطر وشيك بالعودة القسرية الى الصين. بالإضافة إلى ذلك، فقد علمنا أنه تم اتخاذ أعمال انتقامية ضد أفراد عائلات الرجلين “.
قال البرلمانيون العالميون إن الصين تنفذ حملة عالمية من التهديدات والترهيب ضد الأويغور والتبت وسكان هونغ كونغ والمعارضين الصينيين ونشطاء آخرين في الخارج.
وجادلوا بأن أولئك الذين تم تسليمهم أو ترحيلهم إلى الصين لن يواجهوا محاكمة عادلة وهم معرضون بشدة لخطر الاضطهاد والاحتجاز التعسفي والتعذيب.
وقالوا «نحثكم على معارضة العودة القسرية لعبدويلي وروزي وأقاربهما، وضمان حماية المستهدفين من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية من أي تهديدات وترهيب ومضايقات على أيدي حكومة جمهورية الصين الشعبية في ولايتكم القضائية».
كما دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة في 1 أبريل/نيسان الحكومة السعودية إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم تسليم مواطنين صينيين ينتمون إلى أقلية الأويغور، قائلين إنهما يخاطران بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الخاصة بهما إذا أعيدا إلى الصين.
وقال الخبراء «نشعر بالقلق من اعتقال رجلين من الأويغور في المملكة العربية السعودية، منذ نوفمبر 2020، واستمرار احتجازهما دون مبرر قانوني مناسب أو تنفيذ الضمانات الأساسية، على أساس طلب تسليم قدمته الصين».
تقول جماعات حقوقية إن هناك فظائع واسعة النطاق ارتكبت ضد مسلمي مجتمع الأويغور في شينجيانغ، الصين.
منذ عام 2017، قيل إن الحكومة الصينية احتجزت حوالي 1.8 مليون من الأويغور والأقليات التركية الأخرى في مئات «معسكرات إعادة التعليم» في شينجيانغ. تواصل بكين نفي جميع التهم الموجهة إليها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here