أعلن البيت الأبيض، اليوم الاربعاء، أن الولايات المتحدة ستواصل فرض تكاليف اقتصادية باهظة وفورية على النظام الروسي لفظائع ارتكبت في أوكرانيا بما في ذلك مدينة بوتشا.
وقال البيت الأبيض في بيان، أنه “سيعمل على توثيق وتبادل المعلومات حول “الفظائع الروسية” واستخدام جميع الآليات المناسبة لمحاسبة المسؤولين”.
وأشار إلى “فرض عقوبات جديدة على روسيا، بينها إجراءات اقتصادية لحظر الاستثمارات الجديدة في روسيا، وفرض عقوبات مالية بالغة الشدة على أكبر بنك روسي، إضافة لمعاقبة مسؤولي الحكومة الروسية وعائلاتهم”.
وأكد البيان أن “حزم العقوبات الأميركية المتوالية “تعزز بعضها بعضا لتحقيق أكبر أثر ممكن بمرور الوقت”.
كما، توقع البيان “انكماش الاقتصاد الروسي بمقدار 15 بالمئة هذا العام”، معتبرا أن ذلك “سيمحو مكاسبه التي حققها طيلة 15 عاما الماضية”.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة العدل الأميركية “فرض عقوبات جديدة على روسيا، وملاحقة النخب المتهربة منها”.
بدوره، ربط الرئيس الأميركي جو بايدن “العقوبات الأميركية الجديدة التي أعلنت على روسيا اليوم، بفظائع في مدينة بوتشا الأوكرانية”.