(لماذا حرب شيعية شيعية)..وليس (مناظرة بين المالكي والصدر) ام (ينطلقان من احقاد شخصية وليس سياسية واصلاحية) ام.. والحل ..

بسم الله الرحمن الرحيم

(لماذا حرب شيعية شيعية)..وليس (مناظرة بين المالكي والصدر) ام (ينطلقان من احقاد شخصية وليس سياسية واصلاحية) ام.. والحل ..

لماذا نهدد بحرب شيعية شيعية.. بالعراق.. بحرب ليس لنا فيها كشيعة جعفرية عراقيين ناقة ولا جمل.. غير فقط صراع على السلطة والمال والنفوذ والهيمنة.. وتصفية حسابات شخصية .. بين الاقليتين الولائية والصدرية.. لتصل بطريق مسدود بينهما..

فلماذا لا يتم الانتقال من الجلسات المغلقة والولائم الدسمة..

بقصور ودهاليز (السياسيين والقيادات).. الى العلن بمناظرات على الفضائيات مباشرة.. ضمن مبدأ (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).. وعرض الحجة بالحجة والدليل والبرهان.. (فحرية المناظرة تعني القدرة على مناقشة الشؤون السياسية بانفتاح امام الشعب والاعلام.. اعتمادا على الوصول للمعلومات حول القضايا السياسية).. و(إن حرية التعبير بلا شك هي أساس كل مجتمع ديمقراطي، وبدون نقاش حر، ولاسيما في القضايا السياسية، لن يكون هناك تثقيف أو تنوير للجمهور.. وهي أمور ضرورية لحسن سير العمل وتنفيذ عمليات الحكومة المسؤولة)..

كذلك ..حرية المناظرة السياسية هي من صميم مفهوم المجتمع الديمقراطي..

(حيث اضحى للتواصل السياسي مجالات متعددة التخصصات، يجمع بين علم الاتصال والعلوم السياسية وعلم النفس وعلم الاجتماع والتسويق)..

ام يعلمون بان سياستهما (كذب وخداع).. وان كلاهما لا يمتلكان الامكانيات

الفكرية والسياسية للدخول بمناظرات.. وانهم اعجز من ان يردون على الاسئلة المنطقية.. وانهما لا يعترفان اصلا بالديمقراطية.. ولا بقيمة المواطنة والمواطن.. في وقت:

وانهما لا يهمهم الشعب .. بل لكل منهما لديه حواضنه الخاصة

(فالمالكي لديه ثلاث حواضن.. الاولى المتورطين بالفساد معه.. والحاضنة الثانية الكارهين للصدر وليس حبا بالمالكي.. الثالثة الموالين لايران الولائيين ومليشياتهم) اما الصدر فحواضنه هم (الجهلة والقطيع والفاسدين).. ولا ننسى كلا من المالكي والصدر وبقية شركاءهما لا يهمهم الا (الميزانيات النفطية).. لتدخل بجيوبهم..وانهم فارغين جهلة فاسدين بلا اي مشاريع سياسية واقتصادية واستراتيجية تنطلق من مصلحة العراق كوطن ودولة.. والعراقيين كشعب..

ام يخافون ان ينفضحون وينكشف ما يعتقدونه مستورا عن الشعب بين طيات لسانهم

(وقالوا لَن يَدْخُلَ ٱلْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَٰرَىٰ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ).. السؤال (من يحدد من يدخل العملية السياسية من عدمها.. ومن يحدد من يدخل الحكومة و يشكلها من عدمها.. وما هو المقياس لذلك)؟ هل النزاهة وبراءة الذمة من تهم الخيانة والعمالة والتخابر مع الجهات الاجنبية وتزكية بعدم التورط بالمال العام.. وعدم المشاركة مع دول اجنبية بالحرب ضد العراق وقتل ضباطه وجنوده.. ويطبق ايضا عليهم من (اين لك هذا) ليبين من اين له هذه الاموال المهولة وبعضهم لديهم ثروات تعادل ميزانيات دول.. نهبوها بالسنوات الماضية وما زالوا ينهبون.

فالشعب يدرك نياتهم بنهش العراق

(فالصدر يريده له وحده ان يفعل به ما يشاء.. والمالكي يريد مشاركة الجميع بتقاسم الكعكة بضمانات عدم ملاحقة قانونية لمن يتورط بصفقات الفساد والولاء للخارج الاقليمي)..

والاخطر صراع للاستفراد كجهة وحيدة تزيح الاخرى لتمثيل اجندة خارجية..

فرسالة الصدر لايران معاتبا لماذا تجعلين خصومي ممثلين لكي في العراق بينما يمكن دخول العراق شيعيا عبر بوابة الحنانة وليس النجف.. ودخوله سياسيا عبر بيت ال الصدر؟

عليه ندرك بان لا حل الا:

اولا: تغيير الظروف الدولية.. لاسقاط النظام السياسي الحالي ككل.. لان شلع قلع كلهم ازبالة.. لا يستثنى منهم احد..

ثانيا: تنسيق الصدر مع الجيش للاطاحة بالمالكي والولائيين بدعم تحالف دولي.. ووضع استراتيجية لاستراد الاموال المنهوبة منذ 2003.. ومحكمة دولية لمحاكمة الفاسدين.. وحل جميع المليشيات وما يشرع للخارجين عن القانون بهيئة حكومية باسم الحشد .. فيجب حل الحشد بالمحصلة .. وحصر عقود البناء بالعراق بالشركات العالمية تحديدا.. ووضع جدول زمني بتعهد دولي لنهوض القطاعات الكهربائية والغازية لمدة 4 سنوات.. فقط.. مع نهوض قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.. الخ.. وتدويل قضية المياه التي تقطعها كلا من ايران وتركيا.. وتفعيل عقوبات الاعدامات ضد الفاسدين .. والمتورطين بالخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. ومراقبة دولية على حدود العراق مع الجوار وخاصة مع الدول التي تهرب منها المخدرات والنفط والسلاح والمليشات والارهاب.. وتحديدا الحدود الايرانية والسورية.. ما سبق بعض من فيض..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here