وجاء في بيان صادر عن الوزارة تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه الثلاثاء (5 نيسان 2022)، انه “استنادا للصلاحيات المخولة لوزير الزراعة بفتح ومنع الاستيراد وفي ضوء وفرة وشحة المنتج المحلي واستنادا الى اجتماع اللجنة الخماسية التي ناقشت انخفاض الانتاج لبعض المحاصيل التي يحتاجها المواطن في قوته اليومي وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك”، جاء هذا القرار.
وحسب المتحدث الرسمي للوزارة حميد النايف انه “استنادا الى المعطيات الواقعية حصلت موافقة وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي على السماح بأستيراد المحاصيل الزراعية التالية (الطماطم والبطاطا والباذنجان والخيار) ومن كافة المنافذ الحدودية”.
وجاء فتح الاستيراد “نتيجة لانخفاض انتاجها محليا وبالتزامن مع حلول شهر رمضان”، حسب النايف الذي أكد أن الامر “يتطلب حماية المستهلك اليومي ولمنع ارتفاع اسعارها”.
ووفقا للوزارة ان عملية فتح الاستيراد ستستمر “لحين وفرتها محليا”.
المتحدث باسم الوزارة لفت الى أن سياسة الوزارة “هي حماية المنتج المحلي من جانب، وحماية المستهلك من جانب اخر”، مضيفا انه “من خلال تطبيق الروزنامة الزراعية، فضلا عن البيانات الواردة من مديريات الزراعة والتي تبين مدى وفرة اوشحة المنتج الزراعي المحلي”.
وقال الجبوري لشبكة رووداو الإعلامية، الأحد (3 نيسان 2022)، إن “التوقعات الحالية لوزارة الزراعة تقول بأنه سيسوّق من 2.5 مليون طن إلى 3 ملايين طن (من القمح)، وهذا سيوفر لنا السلة الغذائية من مادة الطحين لمفردات البطاقة التموينية في كل أنحاء العراق بما فيها إقليم كوردستان”.
وأضاف أنه حال حدوث أي خفض في الكميات المسوقة “سيكون هناك استيراد من الخارج”، مشيراً إلى أن وزارة التجارة “سبق أن دخلت في مناقصات لاستيراد الحبوب من الخارج لمواجهة أية أزمة اقتصادية مستقبلية”.
وصرّح بأن سوق العراق “شهد خلال العام 2019 خمسة ملايين طن، ونفس الكمية في العام 2020، و3.5 مليون طن خلال عام 2021، عبر تسويق المزارعين للوزارة، وفي السنوات الثلاثة الأخيرة لم نستورد أي كميات من الطحين والحبوب من الخارج”.