ومضات خاطفة و قصص برقية

ومضات خاطفة و قصص برقية
بقلم مهدي قاسم
أينما رحلتِ متوغلة
عبر دروب مجهولة
و ذهبتِ بعيدة
خطواتكِ تنتهي دوما
عند محراب قلبي .
…..
من عنفوان شغفي بكِ
و زحمة انتظاركِ الموجع
أنزف قطرات صبري مثل نبع مثقوب .
تدفعني قلة حيلتي لتأثيث صالة غيابك
بباقة قبلاتي اليانعة و فوانيس حنيني
…….
استند على وسادتي المخضبة
بعطر حضورك الهائم حولي فرشات اشتياق
أواسي نفسي من شدة اهتياجي لألجم جنوني !.
………………

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here