رفض حماس لانتقام الجهاد يخلق توتر بينهما

شهدت العلاقة بين حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في فلسطين خلال الفترة الأخيرة نوعا من التوتر خاصة بعد أن منعت الحركة فصائل “الجهاد” من إطلاق قذائف ردا على استشهاد ثلاثة فلسطينيين في جنين، ويأتي هذا الرفض رغبة من حماس في تمديد الهدنة، لضمان استمرار سلسلة التسهيلات التي تتلقاها من طرف الاحتلال الخاصة بزيادة تصاريح العمل وفي محاولة للالتزام بمطلب مصر الداعي لفصل نشاطها في غزة والضفة وشرقي القدس.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” في تقريرا استخباراتيا مفاده أن حماس أوضحت للجهاد أنها لا تريد جولة تصعيد في قطاع غزة في هذه المرحلة نظرا لانشغالها بأزماتها الداخلية في غزة، وتقديرا بأن الدخول في أي مواجهة عسكرية مع الاحتلال لن يدفع الا بتعقيد الوضع الذي تتواجد فيه الحركة، خاصة مع توتر العلاقات مع حليفتها ايران على خلفية تصريحات لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني في أيلول 2021، قال فيها إن “المقاومة” في فلسطين، بما فيها حركة الجهاد، هي “للدفاع عن الجمهورية الإسلامية”، كما أن الحركة تدرس التحول الكبير في الموقف التركي منها وعودة العلاقات التركية الاسرائيلية الى احسن أحوالها مما يهدد تواجد القيادات في انقرة .

وقالت صحيفة البوابة، نقلا عن مصادر فلسطينية أن عناصر من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أطلقت النار على منزل زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار إثر منع الاخيرة مقاتلي الجهاد الاسلامي من إطلاق صواريخ على إسرائيل، مما يفتح باب التأويلات عن احتمالية حصول شرخ كبير في العلاقات بين المكتب السياسي للحركة والفصائل المسلحة، ولكن حماس باركت العلمية الأخيرة محاولة بذلك ركوب الموجة وكسب التأييد الشعبي في غزة الذي وصلها فيها الاحتقان ضد الأوضاع الاقتصادية الى مستويات تهدد الحركة بثورة جوع.

ويرى مراقبون أن سر جمود العلاقات بين الجهاد الاسلامي وحماس يعود للسنة الماضية، اذ لم يكن قادة الجهاد راضين على الطريقة التي انهيت بها الحرب الأخيرة، والتي اتخدت من طرف واحد دون الرجوع لها، كما أن الجهاد استشعرت أن حماس أصبحت أكثر حرصا على مصالح الحركة من القضية الفلسطينية، ويظهر هذا في انها أصبحت أكثر ليونة من أي وقت مضى مع

الوسطاء مع الاحتلال، كما ترى الحركة أن نقل التصعيد من الضفة الى غزة سيكون له رفض شعبي، خصوصا وان حماس لم تقدم بديلا ولا حلولا معركة سيف القدس التي زادت من التضييق على الغزيين، خاصة مع تعطل جهود الاعمار .

بمطلب مصر الداعي لفصل نشاطها في غزة والضفة وشرقي القدس.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” في تقريرا استخباراتيا مفاده أن حماس أوضحت للجهاد أنها لا تريد جولة تصعيد في قطاع غزة في هذه المرحلة نظرا لانشغالها بأزماتها الداخلية في غزة، وتقديرا بأن الدخول في أي مواجهة عسكرية مع الاحتلال لن يدفع الا بتعقيد الوضع الذي تتواجد فيه الحركة، خاصة مع توتر العلاقات مع حليفتها ايران على خلفية تصريحات لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني في أيلول 2021، قال فيها إن “المقاومة” في فلسطين، بما فيها حركة الجهاد، هي “للدفاع عن الجمهورية الإسلامية”، كما أن الحركة تدرس التحول الكبير في الموقف التركي منها وعودة العلاقات التركية الاسرائيلية الى احسن أحوالها مما يهدد تواجد القيادات في انقرة .

وقالت صحيفة البوابة، نقلا عن مصادر فلسطينية أن عناصر من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أطلقت النار على منزل زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار إثر منع الاخيرة مقاتلي الجهاد الاسلامي من إطلاق صواريخ على إسرائيل، مما يفتح باب التأويلات عن احتمالية حصول شرخ كبير في العلاقات بين المكتب السياسي للحركة والفصائل المسلحة، ولكن حماس باركت العلمية الأخيرة محاولة بذلك ركوب الموجة وكسب التأييد الشعبي في غزة الذي وصلها فيها الاحتقان ضد الأوضاع الاقتصادية الى مستويات تهدد الحركة بثورة جوع.

ويرى مراقبون أن سر جمود العلاقات بين الجهاد الاسلامي وحماس يعود للسنة الماضية، اذ لم يكن قادة الجهاد راضين على الطريقة التي انهيت بها الحرب الأخيرة، والتي اتخدت من طرف واحد دون الرجوع لها، كما أن الجهاد استشعرت أن حماس أصبحت أكثر حرصا على مصالح الحركة من القضية الفلسطينية، ويظهر هذا في انها أصبحت أكثر ليونة من أي وقت مضى مع

الوسطاء مع الاحتلال، كما ترى الحركة أن نقل التصعيد من الضفة الى غزة سيكون له رفض شعبي، خصوصا وان حماس لم تقدم بديلا ولا حلولا معركة سيف القدس التي زادت من التضييق على الغزيين، خاصة مع تعطل جهود الاعمار .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here