رقـم البيـان ـ ( 735 ) الحزمة الوطنية العراقية

التاريخ ـ 10 / نيسان / 2022

بالرغم من جميع المواقف المعارضة السابقة من قبل الحزمة الوطنية العراقية للعديد من الأطراف السياسية، فإنها أخذت تثمن مواقف البعض منها في المرحلة الحالية لاسيما المواقف السياسية

للسيد مقتدى الصدر ومنها رفضه بشدة ضغوط ايران خامنئي الحادة التي حملها إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس لفرض مشاركة الإطار الصفوي التنسيقي في الحكومة المقبلة. وقراره الذي جاء بذكاء سياسي صائب بمنح فرصة للإطار الصفوي التنسيقي 40 يوماً لتشكيل حكومة أغلبية والذي سيجعل فشل الإطار الصفوي التنسيقي أكيداً أمام شيطانه الأكبر خامنئي السفاح.

والحزمة الوطنية العراقية على يقين بأن الاطار الصفوي التنسيقي بسبب هزيمته المخزية في الانتخابات البرلمانية وعدم التنسيق مع السيد مقتدى الصدر سيقوم بإغتيالات وأسعة بحق الفائزين في الانتخابات والسياسيين المعارضين لسياسته التخريبية وتدخلات ايران الهدامة في العراق

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. إن الحزمة الوطنية العراقية تُقَدِّر اليوم شجاعة السيد مقتدى الصدر الفريدة وأهمية عزله للمهيمنين على مراكز الدولة لاسيما السيادية منها والتي تغذي أطماع خامنئي التوسعية لاستعمار العراق، و الحزمة الوطنية العراقية تأمل من السيد مقتدى الصدر أن يحول سرايا السلام الشيعية التابعة له الى سرايا سلام وطنية تقف مع تطلعات الشعب لتشكيل قيادة وطنية تضم كافة الوطنيين الاحرار، ومن كافة محافظات العراق لجعل البرلمان العراقي وسيلة وطنية خلاقة، وتقوم بتشكيل حكومة وطنية تقود ثورة حقيقية تقصي أسوء المنحطين على أرض العراق الذين لا يهمهم غير الفساد والنهب والهدم وإرتكاب أبشع الجرائم بحق العراق وشعبه الأبي، لإشباع رغبات خامنئي السفاح. فالواجب الوطني يلزم كل مواطن مخلص لعراقه أن يساهم في تطهير بلاده منهم ويجعل العراق دولة قوية ذات هيبة وسيادة سامية.

2. نعم ان خدمة العراق وشعبه مسؤولية كبيرة ولا يقدر على تأديتها الّا ذوي القدرات العظيمة و الحزمة الوطنية العراقية تنتظر من السيد مقتدى الصدر الذي تصدى لمطالب إسماعيل قاآني الطائفية، ان يستمر في تصديه لمخاطر قادة الإطار الصفوي التنسيقي ومليشياتهم الإرهابية في الحشد الصفوي التي لن تتورع عن قصفها المستمر لمقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد وأربيل ومساكن ومقرات الفائزين في الانتخابات والهجمات الإرهابية على مطار بغداد الدولي وسفارات ومقرات الهيئات الدبلوماسية وبصورة خاصة الصديقة منها ناهيك عن تعطيل بناء وتقدم العراق.

3. إن الحزمة الوطنية العراقية تحذر وتقول لعملاء ايران، إن البيت الشيعي يتم بناءه من قبل شيعة العراق الوطنيين الأصلاء الذين يخدمون العراق بجميع مكوناته الوطنية ويتصدون لتدخلات ايران المارقة. وهذا ما يثير مخاوف وغضب الإطار الصفوي التنسيقي الذي أخذ يضاعف من جرائمه السافرة بوجه الوطنيين الأحرار وتحسباً لصمود السيد مقتدى الصدر وجديته بتشكيل حكومة وطنية لا حكومة طائفية مقيتة، حكومة وطنية تحقق إرادة الشعب في العدل والمساوات لعموم البلاد ، وتحاكم بقوة القانون الأذرع العميلة لخامنئي السفاح . حكومة وطنية منشودة تنطلق لحماية العراق وسيادته وإستقراره ورقيه وإزدهاره ورفاهيته وتعزيز آمال الشعب في عراق حر عظيم.

الحزمة الوطنية العراقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here