(الصرخي..بالاطالاعات الايرانية)..(بدعة حماية المراقد..تشرع لايران تدخلاتها..من داعش للصرخي)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الصرخي..بالاطالاعات  الايرانية)..(بدعة حماية المراقد..تشرع  لايران تدخلاتها..من داعش  للصرخي)

       تنتشر مكاتب الصرخي وحسينياته ..  بوسط وجنوب العراق.. بعد 2003 بظل وجود قنصليات ايرانية بالبصرة والنجف وكربلاء.. وسفارة ايرانية ببغدد.. ووجود اذرع ايران المسلحة من مليشية الحشد الولائية بعشرات  الالاف.. وهيمنة الاحزاب الاسلامية ومليشياتها على الحكم بالعراق والمحافظات.. وسيطرتها على المخابرات والاجهزة الامنية والعسكرية.. ونفوذ الحرس الثوري الايرانية واطلاعات الايرانية (المخبرات الايرانية).. كل ذلك ويتحرك الصرخي ويعرض ويجهر بما يطرحه منذ سنوات..

    وبعد رمي فقاعة من فقاعات ايران ونقصد (بالصرخي) وما جرى من طرح خطب لخطباء الصرخي بالدعوة لهدم المراقد.. ليتم اعتقال الخطباء.. وبعدها اصدرت مذكرة قبض بحق (محمود عبد الرضا محمد) الملقب (بحمود الصرخي).. من محكمة ميسان.. والهدف من وراء ذلك.. ان تبعد ايران الانظار عن (اتباعها وذيولها الاطار التنسيقي  وحتى الصدريين انفسهم) لاشغال الراي العام العراقي و الشيعي بعيدا عن ما يجري.. وكذلك لتقديم نفسها هي حامية للمذهب ومراقده.. وكذلك لعرض ذيولها بالعملية السياسية بانهم (المدافعين عن المراقد ضد دعوات الصرخي)..

   فبدعة حماية المراقد.. بسمار جحى لتبرير هيمنة ايران وتدخلاتها بالعراق

    فبعد هزيمة داعش.. التي كانت ترسل  ايران السذج من شباب الشيعة لسوريا للدفاع عن نظام بشار الاسد المجرم تحت بدعة (حماية المراقد وخاصة مرقد السيدة زينب).. فيجد شباب الشيعة انفسهم ليس بدمشق وليس قرب السيدة زينب.. بل يقاتلون بعموم سوريا .. للدفاع عن نظام الاسد الذي دعم الارهاب بالعراق منذ 2003 باعتراف نوري المالكي الذي اتهم سوريا الاسد حليف ايران بدعم الارهاب و الايام الدامية ببغداد..

علما الصرخي هو احد طلاب الصدر الثاني.. الذي ايضا رفض تزين المراقد

وكلا من مقتدى الصدر والصرخي يصفون الخلفاء بالراشدين..بما يخالف المذهب الشيعي

 واليكم الروابط التي  تثبت ذلك:

رابط لخطيب صدري يذكر مصطلح (الخلفاء الراشدين)

مقتدى يصف عمر وابو بكر و  عثمان بالخلفاء الراشدين

   …………….

   واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

 سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here