مساعٍ لتقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين

مساعٍ لتقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين

 بغداد: مهند عبد الوهاب
ذكر سياسيون ومراقبون للشأن السياسي أنَّ هناك مساعي تُبذل من أجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء من القوى السياسية وأنَّ هناك استعداداً لطرح مبادرة جديدة لحلِّ الأزمة، وبينما أكد ائتلاف دولة القانون مضيّه في عرض مبادرة الإطار التنسيقي على جميع القوى السياسية ومتابعة المباحثات بشأن تشكيل الحكومة أعلن أنه “غير ملزم بمهلة السيد مقتدى الصدر” التي تنتهي بعد عيد الفطر المبارك. وقال رئيس كتلة “الفراتين” محمد شياع السوداني : إنَّ “هناك مساعي تُبذل من أجل تقريب وجهات النظر بين شتى القوى السياسية”, مبيناً أنَّ “تحالف الثبات الوطني بصدد طرح مبادرة جديدة للانتهاء من سلسلة اللقاءات مع أطراف القوى السياسية جميعاً وعرض مضمونها عليهم كي يتم استمزاج كل الآراء وإنضاجها قبل طرحها أمام الرأي العام”.   وأضاف أنَّ “العناد والتمسك بالقناعات الشخصية لا يخدم العملية السياسية، وتأثيرات الانسداد والجمود واضحة جداً على الوطن والمواطن، الأمر الذي يتطلب المزيد من العقلانية والتصرف بحكمة في هذه المرحلة الحساسة والذهاب إلى حكومة ائتلافية يشترك فيها من يرغب أن يشترك، ومن لا يرغب يذهب إلى المعارضة وفق أسس وسياقات تمكنه من أداء دور المعارض، وهذا هو الحل الأمثل”.
 وأشار السوداني إلى أنَّ “ما يطرح من حلول تتعلق بانتخابات مبكرة مناورات سياسية غير جادة الهدف الأساسي من طرحها تخويف النواب المستقلين وإجبارهم على التخلي عن موقفهم الرافض لعقد جلسة اختيار رئيس الجمهورية في ظل المشروع المطروح لتشكيل الحكومة، ونعتقد أنّه ليست هناك جدية ولا مصلحة للبلد من إقامة انتخابات مجدداً”. من جانبه، قال المحلل السياسي جاسم الموسوي لـ”الصباح”: “يبدو أن لا بصيص أمل حقيقي وجدية من أنَّ القوى السياسية يمكن أن تصل إلى مشتركات حتى في خطورة ما ستشهده العملية السياسية من عدم وجود
اتفاق”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here