بوتين اكبر عدو لفقراء العالم عامة, وللشعب الروسي خاصة (الجزء الثاني)

[mailto:%C3%A3%C3%87%C3%92%C3%A4%20%C3%87%C3%A1%C3%94%C3%AD%C3%8E][email protected]

ممالاشك فيه بأن الاسباب التي زعمها بوتينتبريرالغزوه اوكرانيا ليس لها على ارض الواقع اية مصداقية,حيث انه ادعى بأنه هاجمها,لمنعها من الانضمام الى حلف الناتو,وهولايريد دولة عضوفي الناتوعلى حدود روسيا,مع العلم ان هناك ثلاثة دول ناتو,تشترك مع روسيا وروسيا البيضاء في حدودهم الغربية,وهم,استونيا,ولاتفيا,وليتوانيا,اضافة الى ان الغالبية العظمى من الدول التي كانت تشكل حلف وارشو,والذين يحيطون بروسيا من الجنوب والغرب,هم,من مدة طويلة اعضاءا في الناتوثانيا,والاهم في كل ماتقدم,أن خوف روسيا(المزعوم)من وجود دولة ناتوعلى حدودها,هو,زعم غيرمنطقي,ولايمكن تصديقه,حيث أن قوة الردع النووي التي تملكها تعتبر اكبرضمان لعدم امكانية مهاجمتها من أية قوة معادية,مهما كان موقعها,أوحجمها,وما يحدث من عدم اشتراك دول الناتو,وبقيادة امريكا في الحرب اليوم يؤكد ذلككما أن احد اهم نتائج غزو بوتين لاوكرانيا,اعلان كل من فنلندا,والتي تشترك مع روسيا في أطول حدود,وكذلك السويد,عن عزمهما الانضمام الى الناتو,كما أن سويسرا,ولاول مرة في التاريخ,تراجعت عن التزاماتها المعروفة بابقاء سرية حسابات عملائها,ونفذت تجميد اموال الروس تلبية لقرارالحصارالدولياذا؟الايحق لنا أن نتساءل عن السبب الذي جعل بوتين يرتكب مثل هذه الحماقة؟,الجواب واضح وصريح لمن يعرف خفايا الامور,اذ انه هاجم اوكرانيا تنفيذا لاوامراسياده الذين نصبوه رئيسا لروسيا,وساعدوه على ان يستمر,ممسكا بالسلطة الديكتاتورية المطلقة منذ اكثرمن 20 عاما,وهم بالطبع مؤسسة روتشيلد التي تنمي ثرواتها الاسطورية يوما بعد يوم عن طريق اربح تجارة,واسهل واقصرطريق لامتصاص ثروات الشعوب,وهو تصنيع وتجارة وبيع السلاح,حيث ان السلاح الباهض الثمن,يذوب بسرعة فائقة ويعوض بغيره كلما كان القتال مستمرا,ويكلف أموالا طائلة,والسلاح لايباع ,ولايشترى,الا اذا كانت هناك حروب,والحروب لاتشتعل الا اذا كان هناك سببا قاهرا,وان لم يتوفرالسبب,يلجأون الى اعتماد ابواق الدعاية,وحبك المؤامرات,وتلك مسؤولية الاعلام العالمي,والذي يشرف عليه امبراطورالصحافة العالمية اليهودي مردوك,والذي يشكل مع عائلتي مورغان وروكفلر,ثالثة الاثافي,في طبخ الضروف والوسائل التي تساعد روتشيلد على توليد اسباب اندلاع الحروب,وان اشتعل القتال,فان حكومة العالم الخفية(وبقيادة روتشيلد)تحرص على ان لايتوقف,الا بعد بيع كل ماتراكم من اسلحة,وتجربة الجديد منها,ثم تعمل على ايقاف اطلاق النار,وتتولى شركاتها اعادة بناء مادمرته,الحروب,أي تماما مثلما فعلت خلال الحرب العالمية الثانية,عندما سلحت وقوت الحكومة الامريكية,واسست فيها البنك الدولي,واعتمدت الدولار,سيدا للعملات,ومولت,ماسمي بمشروع مارشال,والذي في ظاهره,مساعدة اوربا على اعادة بناها التحتية,وباطنه تشغيل شركات روتشيلد واعوانها ,لتحقيق اعلى الارباح,وتمهيدا لاشعال حروب اخرى,والحلقة تدورانتهى الجزء الثاني,وفي الجزء الثالث سأبين للقاريء الكريم ماضي الرئيس بوتين وكيف وصل الى السلطة,ومن هم شركائه

 

مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here