رومانوسكي تسبق مهمتها سفيرة لواشنطن في العراق برسالة عن الإصلاح ومكافحة الفساد

في منتصف نيسان الحالي، كتبت ألينا رومانوسكي رسالة وداع للكويت التي شغلت فيها منصب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية، لتتسلم مهامها سفيرة فوق العادة في العراق.

رومانوسكي المولودة منتصف الخمسينيات، تعتبر ثاني امرأة تتسلم مهمة تمثيل واشنطن في بغداد بعد أبريل غلاسبي، المتهمة من بعض الأوساط بتحريض صدام حسين على غزو الكويت.

رومانوسكي المحاطة بأجواء العسكر، بسبب عمل عائلتها في الجيش الأميركي، وتوليها مهام متعددة في البنتاغون، إضافة الى عملها لصالح وكالة المخابرات الأميركية، لها رؤية خاصة تجاه العراق.

ففي رسالة سابقة لها أمام مجلس الشيوخ، ترى السفيرة الجديدة أن الشراكة الاستراتيجية مع العراق ستبقى أولوية في السياسة الخارجية الأميركية، وأن العراق حجر زاوية في المنطقة.

وأطلقت السفيرة في رسالتها وعودا حول ضرورة الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد في العراق، والتبادل التعليمي.

وبتسلم رومانوسكي مهام الدبلوماسية الأميركية في العراق ستكون أمام تحديات جمة، من بينها مراجعة سياسة السفراء السابقين، خاصة من اتهموا بالتغاضي عن تجفيف منابع تمويل الجماعات المسلحة في العراق، وعدم الجدية في بناء شراكة واضحة مع بغداد، فضلا عن الدخول في لعبة القط والفأر مع الفصائل التي تنفذ هجماتها بين فترة وأخرى على مقر السفارة في المنطقة الخضراء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here