تناقض امريكا (اولويتها مكافحة الفساد بالعراق)! لكن (لا تتحفظ على اي شخصية بتشكيل الحكومة)!!؟ (وتخفي ارصدتهم بامريكا والعالم)!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

تناقض امريكا (اولويتها مكافحة الفساد بالعراق)! لكن (لا تتحفظ على اي شخصية بتشكيل الحكومة)!!؟ (وتخفي ارصدتهم بامريكا والعالم)!!!

الجميع يعلم اني من المعسكر المدافع عن العلاقات العراقية الامريكية وما زلت.. وللنخاع.. ولكن ننصح امريكا.. ومسؤوليها.. وهدفنا التوعية بان يغير العراقيين سياساتهم مع امريكا من الانتقاد الهدام الى الانتقاد البناء.. فامريكا كالدواء يمكن ان يكون قاتل بعدم تعاطيه.. ويكون قاتل ايضا ان اخذ بجرعة زائدة.. ومن السذاجة التعامل مع امريكا (كدولة او امبراطورية او محتلة او محررة او عدوة او صديقة.. او او).. فامريكا لا هذا ولا ذاك..

(فجينيفر غافيو).. مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون العراق وايران.. المحت بعدم تحفظها

على الشخصيات التي سيتم اختيارها باي حكومة تشكل بالعراق ؟ بقولها (رسالة امريكا انها لا تتخذ موقفا بشان الشخصيات المختارة عند تشكيل الحكومة).. وبنفس الوقت تقول (الولايات المتحدة الامريكية حريصة على العمل مع الحكومة الجديدة بشأن القضايا الرئيسية بما في ذلك مكافحة الفساد)؟؟؟؟ فكيف نربط بين الاثنين يا (جنيفر)؟؟ واعربت ايضا جنيفر غافيو (عن مخاوف امريكا من استمرار تأخير تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة في العراق رغم مرور اشهر على اجراء الانتخابات المبكرة)؟ بمعنى (امريكا متخوفة من تأخير تشكيل الحكومة العراقية ولا تتحفظ على الشخصيات المختارة له وحتى لو كانت فاسدة..وموالية لايران؟)..كيف نفهم ذلك.. واين محاربة الفساد واين دعم سيادة العراق؟

ثم لماذا يختزل وصف العراقيين لدى امريكا (بالطبقة الحاكمة)

الموبوءة بالفساد والمرفوضة شعبيا بوقت (غالبية العراقيين قاطعوا الانتخابات 2021 وما قبلها 2018 وانتفض الشعب ضد هذه الطبقة الفاسدة الحاكمة وضد ايران معا..بانتفاضة تشرين 2019)؟

ولماذا لا تساعد امريكا العراقيين بكشف فساد هذه الطبقة السياسية بفضحها..

ووضع فيتو عليها.. وكذلك دعم محكمة دولية كمحكمة لاهاي ضد هؤلاء الفاسدين السارقين لميزانيات وخيرات العراق.. فاكثر ما يخيف العراقيين ان يستمر هؤلاء اشباه السياسيين ان يستمرون بسرقة ثروات العراق.. رغم اختراق السرية المصرفية الدولية.. التي تسهل استرداد العراق امواله المهربة.. فـمعلومات عن 350 مليار دولار هربت من العراق خلال 18 عام.. كما اكد ذلك عضو برلماني (طه الدفاعي)..فاختراق السرية تمكن العراق من الاطلاع على محتويات الخزينة في سويسرا …. فاموال العراق مبددة .. ولا فائدة من كل اللجان والهيئات لمكافحة الفساد .. لعدم الجدية في عملها.. وتؤكد ميديا بارت.. تهريب وابتزاز وتقاسم نفوذ.. بين من يحكم العراق من كتل وسياسيين .. ومؤشرات لتورط حتى دول كبرى لا يستثنى منها احد..

فلم تقل لنا (جينيفر غافيو).. امريكا متخوفة على من؟

فالعراقيين عانوا من الحكومات التي تشكلت بعد 2003 بما لا يقل عن ما كنا نعانيه بزمن الطاغية صدام والبعث الدكتاتوري.. واضيف لها الفساد المهول.. وفوضى الارهاب والمليشيات.. وتفشي المخدرات وانتشار جماعات مسلحة خارج اطار القانون.. وهيمنة اقطاعيات دينية وسياسية وعشائرية على العراق.. ونفوذ ايران تجاوز ابشع انواع الوصاية على العراق .. وانهيار القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والتعليمية والصحية .. الخ.. (فالعجيب امريكا تدعم هذه الطبقة السياسية الفاسدة.. الموالية لها.. والكثير منها حاربت لجانب ايران ضد العراق بالثمانينات.. ) ونجد من ينتقد امريكا بدعوى هي من جلبت من يحكم اليوم؟ وبنفس الوقت نجدهم يدعمون ايران ويقفون ضد امريكا؟ بالمقابل امريكا تريد التعامل مع اي حكومة بالعراق بدون تحفظ على من يستوزر فيها؟ عجيب؟

ليطرح سؤال لجنيفر غافيو.. (كيف امريكا حريصة على استقرار العراق وسيادته)..

وهي لا تتحفظ على (من ينتهكون سيادة العراق من ذيول ايران. وقادة المليشيات. والاحزاب الذين يجهرون بولاءهم لجار السوء ايران.. ومتورطين بالفساد؟)؟

ونسال ايضا (جنيفر غافيو).. عن اي شعب اسمع صوته من خلال صناديق الاقتراع؟

فالغالبية العظمى من اهل العراق وخاصة عربهم الشيعة قاطعوا انتخابات 2021.. فهذا ما اسمعه الشعب العراقي كاغلبية للعالم وليس مثلما قلتم يا (جنيفر غافيو) بدعوى (الان وقد اسمع الشعب العراقي صوته من خلال صناديق الاقتراع، حان الوقت ليشكل قادة العراق حكومة)؟ والاصح ان تقولين (حان الوقت ليشكل سراق العراق وزعماء المليشيات بمشاركة ذيول ايران الحكومة)؟ اليس كذلك؟

ونسال امريكا.. (ماذا يستفاد العراق من شراكة عميقة وطويلة الامد ومتعددة الاوجة مع امريكا)؟

وكيف تخدم هذه الشراكة الشعبين الامريكي والعراقي.. في وقت لم تضع امريكا اي استثناءات لدى امريكا على الشخصيات التي تشكل او تشارك بالحكومة العراقية سواء كانوا (ذيول لايران او لاي دولة اخرى) وسواء كانوا فاسدين؟

في وقت امريكا اثارة للمرة الاولى قبل سنوات عبر مجلة فوريس الامريكية.. تقريرا عن الثروات

الخيالية لسياسيين عراقيين (وكفر ان يطلق عليهم سياسيين).. من العشرة الكبار في العراق من حاملي لقب ملياردير.. وارقام ثرواتهم.. التي قدرت مجموعها باكثر من 500 مليار دولار.. وهم كل من: (نوري المالكي..واسامة النجيفي..واياد علاوي.. وعدنان الاسدي..وصالح المطلك..وحسين الشهرستاني..وجلال طالباني..ومسعود بريزاني..ونيجيرفان برزاني..وقوباد طالباني..وهيرو خان زوجة طالباني..وعباس البياتي.. وبهاء الاعرجي.. واحمد الكربولي.. وحسن السنيد.. وسعدون الدليمي..) والتي اشارت معلومات بان الرئيس الامريكي السابق ترامب اراد مصادرتها كتعويضات لامريكا عن اسقاطها صدام ودعمها للعراق ضد الارهاب…. فبدل ان امريكا تدعم العراق بمصادرة هذه الاموال وتخصيصها لحساب مخصص للعراق واعماره عبر افضل الشركات العالمية.. نجد امريكا لا تتحافظ على امثال هؤلاء ان يشكلون الحكومة؟

وكأن رسالة امريكا (ان هذه الاموال ورقة للضغط على هذه الطبقة السياسية الفاسدة)..

فهل امريكا تعتبر نفط العراق وامواله .. (اينما تصدرون يا عراقيين .. فاموالكم تصل لي بالدولار) ؟ فصادرات النفط وتهريب المخدرات .. وتهريب السلاح.. والعقود المالية والصفقات.. كلها تهرب لخارج العراق بارصدة تعلم بها امريكا عبر بنك نيونيورك.. وبالسنت الواحد.. ومنها ببنوك امريكا.. واوربا واستراليا وكندا وحتى في ايران.. نفسها.. وغيرها من دول العالم.. (وامريكا بالمقابل غير ملزمة ببناء الدول والامم.. ).. فالعالم معسكر وقطب واحد (امريكا).. وليس قطبين… فبظل القطبين اضطرت القوتين الكبرى (السوفيت وامريكا) ان تبني دول كنموذج لجذب شعوب ودول العالم لكل منهما.. كحالف وارشو.. والمعسكر الاشتراكي للسوفيت.. وحلف الناتو والمعسكر الغربي بالنسبة لامريكا .. ونماذجه كماليزيا واندنوسيا ودول الخليج وكوريا الجنوبية .. الخ.. حتى وصلنا اليوم من يتمنى عودة نظام القطبين لاجبار امريكا على بناء ونهوض الدول التي تتواجد قواتها فيها كالعراق..

ونسال ايضا:

ماذا سيستفاد العراق من التزام امريكا في تعزيز الديمقراطية والسيادة في العراق؟

ونحن نجد الصواريخ الايرانية تدك مدن كبرى بالعراق كمدينة اربيل؟ ومليشيات تجهر بولاءها لايران تستعرض بالمدن العراقية وتستهدف المطارات ومعسكرات الجيش العراقي ومقرات الحكومة بالعراق.. وكيف يستقل العراق بمجال الطاقة وامريكا تسمح لايران لتصدير الكهرباء والغاز للعراق بمليارات الدولارات سنويا.. وبالعملة الصعبة؟ باستثناءات تمنحها امريكا لايران.. بدل العمل الجاد الدولي لنهوض قطاعات الطاقة بالعراق .. وكيف يمكن تممكين اقتصادي للعراقيين كافة.. ونجد (طبقة فاسدة تحكم العراق منذ 2003) تنهب خيرات العراق وتدمر اقتصاده الصناعي والزراعي والخدمي والصحي ..

علما اولويات امريكا غير اولوليات الشعب العراقي.. باتفاقية الاطار الاستراتيجي.

ونحذر امريكا بان هذه الاولوليات الامريكية لن تعمق العلاقات بين العراقيين وامريكا.. ولكنها تعمقها بين (سراق العراق وامريكا):

1. فهزيمة داعش والدفاع عن سيادة العراق.. (قوانة عفى عليها الزمن وشرب)..بالنسبة للعراقيين.

2. ودعم القوات الامن العراقية.. لا قيمة له .. بتمكن المليشيات من الشارع العراقي ومؤسسات الدولة.

3. ودعم مشاريع ربط شبكات الكهرباء لزيادة السعة والموثوقية مع تقليل التكاليف؟ السؤال (كيف سيدعم العراق باستمراره رهين استيراد الطاقة من دول الجوار..؟

4. اما بخصوص (تحسين مناخ الاستثمار للشركات الامريكية والشركات الاخرى لجلب وظائف وتقنيات وخدمات جديدة الى العراق).. نسمع بذلك ولم نراه منذ 2003 بالمجال الصناعي والزراعي والخدمي والسلع الاستهلاكية والصحي .. الخ..

5. اما بخصوص البيئة والحفاظ عليها .. (فاين امريكا من قطع ايران وتركيا للمياه.. بدون دعم للعراق).. بوقت ترى امريكاان من يحكم العراق اجبن من ان يطالبون بتدويل قضية ملف المياه بالعراق ضد جاري السوء ايران وتركيا..

6. اما بخصوص التعليم ودعمه امريكيا ؟ فاين ذلك؟ والتعليم بالعراق انهار بالكامل.. والفساد يضربه بكل مفاصلة..

ونسال جنيفر هل عذر امريكا (انها تتعامل مع من ينتخبه الشعب) وليس من (قاطع الانتخابات)؟

حتى لو قاطع غالبية الشعب الانتخابات .. وكذلك عذر امريكا بان من يدعون تمثيل الانتفاضة التشرينية ليسوا ممثلين حققين لها ولم يفوزون باصوات كثيرة.. اضافة الى من صعد منهم مدعيا تمثيل الانتفاضة ممزقون واصبح كثير منهم مجرد توابع للكتل السياسية الفاسدة نفسها التي انتفض ضدها الشعب..

فالسؤال لامريكا (لماذا الشعب غالبيته وخاصة من الشيعة) قاطعوا الانتخابات وانتفضوا بتشرين؟

وكيف يكون لهم من يمثلهم بالعمل السياسي وتم اغتيال وجرح واعتقال اكثر من 25 الف منتفض.. وكيف تتبلور قوى سياسية وطنية نزيه بوجود 100 مليشية دموية واحزاب سياسية فاسدة تحكم العراق ومفاصله الامنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية وبدعم من دولة اجنبية ايران وحرسها الثوري الاجرامي.. (اين دعم امريكا لانتفاضة الشعب هنا)؟ ام ان امريكا سيكون عذرها.. كيف ادعم انتفاضة لشعب يرفع شعارات (اللعن لامريكا)؟ (لالعن ابو ايران يا ابو امريك…)..التي رفعت من قبل بعض المنتفضين؟ ثم اليس هناك اتهام لامريكا بانها باسقاطها الطاغية صدام.. (صعد هؤلاء) الفاسدين اليوم بالحكم.. لتتحمل امريكا المسؤولية وليس الشعب ؟ ام ان امريكا ستقول اليس ملايين العراقيين باصابعه البنفسجية انتخبوا هذه الطبقة السياسية الفاسدة بعد 2003.. ؟ ليكون الرد من قبل عراقيين لامريكا (اليس نفسه الشعب قاطع بالغالبية الانتخابات الاخيرة وانتفضت بتشرين ضد النظام السياسي الفاسد نفسه)؟

فنسال امريكا..

لماذا امريكا والغرب طرود مئات الدبولوماسيين الغربيين.. اضافة للقنوات الفضائية الروسية

بازمة اوكرانيا.. ولكن نجد امريكا تسمح لجموع الدوبلوماسيين الايرانيين بالمجيء للعراق وفتح قنصليات وسفارة ايرانية بالعراق عناصرها من الحرس الثوري الايراني..وقاتلوا لجانب ايران ضد العراق.. اضافة لسماح امريكا لعشرات الفضائيات الايرانية الناطقة بالعربية بالعراق الموالية لطهران.. من (اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية).. بعد 2003 لحد اليوم.. لتعمل بالعراق.. وتؤجج الكراهية ضد امريكا.. مما ادى لاستشهاد وجرح الالاف الجنود والضباط الامريكان .. وجعل العراق رهين لايران.. فكيف نفسر ذلك؟

من ما سبق.. رسالتنا..الى..جنيفر غافيو.. القضايا الرئيسية بين العراق وامريكا يجب ان تكون:

1. محاربة الفساد المالي والاداري بالعراق عبر تحالف دولي.. كالتحالف الدولي ضد داعش.. عبر تشكيل محكمة دولية لمحاكمة اركان الفساد المالي والاداري بارض الرافدين.. منذ 2003 وتشكيل مؤسسة قانوية دولية لاستعادة اموال العراق لتخصص لحساب خاصة لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية..

2. تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..

3. حل جميع المليشيات .. بدعم من تحالف دولي عسكري.. لدعم الجيش العراقي وشرطته..ضد هذه المليشيات القذرة..

4. تفعيل عقوبة الاعدام ضد المهربين للمخدرات و المتاجرين والمروجين والمتعاطين.. .

5. استقلال الجيش والشرطة عن اي نزعات قومية او مذهبية او دينية او عشائرية او مناطقية.

6. اجتثاث كل الاحزاب والتيارات والمنظمات والمليشيات التي شاركت بالحكم التي تورطت بالفساد المالي والاداري منذ 2003 كاجتثاث البعث والقاعدة وداعش ..

7. انزال قوات مراقبة دولية على الحدود العراقية مع كافة دول الجوار وخاصة مع الدول التي عبرها يتم اجتياح العراق بسونومي المخدرات وتهريب النفط وغيرها.. (الحدود الايرانية والسورية) وكذلك على الحدود التركية لمواجهة حزب العمال الكوردستاني التركي..

8. وضع خطة استراتيجية دولية .. بنهوض قطاع الكهرباء والغاز بالعراق ليكتفي العراق من الطاقة .. باربع سنوات.. عبر افضل الشركات العالمية المتقدمة.. بحث يستغني العراق عن الحاجة للطاقة من الجوار والمحيط الاقليمي..

9. دعم مواطني العراقي بالداخل من ذوي الجنيسة العراقية الواحدة.. ودعم المنتج المحلي والعمالة الوطنية العراقية المحلية من اجتياح العمالة الاجنبية والمنتج الاجنبي وخاصة الاقليمي.. عبر ترحيل كل العمالة الاجنبية الغير ماهرة والنصف ماهرة من بنغالية ومصرية وايرانية وباكستانية وغيرها.. لفسح المجال للعمالة الوطنية العراقية بان تعمل بوطنها باجور مناسبة..

10. اجراء تعديلات على قانون الجنسية يضمن عدم اختراق بنية العراق الديمغرافية وخاصة من الدول الاقليمية التي يزيد عدد سكانها اضعاف عن سكان العراق.. وخاصة المادة 18 التي عرفت العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. وتغير هذه المادة الى (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل و الولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة).. ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1963.

11. فك ارتباط العمائم ورجال الدين كافة بالشؤون السياسية و المالية بالعراق.. عبر دعم جعل جزء من مدينة النجف حول مرقد الامام علي دولة كالفتيكان لتفك العمامة وصايتها السياسية والمالية عن العراق وشيعته العرب..

12. جعل نظام الحكم بالعراق رئاسي فدرالي بثلاث اقاليم.. كامريكا الاتحادية الرئاسية وروسيا بوتين الفدرالية..

ما سبق بعض من فيض..

ونكرر..

من الخطأ التعامل مع امريكا كدولة او امبراطورية.. او دولة عدوة او صديقة..

او دولة محتلة او محررة .. فامريكا ان حكمها وطني كترامب يتم اسقاطه.. والاستهزاء به.. ويحكمها (عجوز مصاب بالزهايمر يصافح الهواء.. كبايدن).. لا نجد من يدعو لعزله كما دعي لعزل ترامب.. .. وتستمر سياساتها وقوتها بالعالم.. مما يتأكد بان من يحكم بامريكا قوى اخرى (خفية).. ان صح التعبير.. ونتمنى الامريكان ان يكونون من الذين يطلعون على اصحاب الراي من الذين يريدون الخير للعراق.. وليس مثل سياسيي الفلتة الذين يحكمون العراق فسادا ولا يشغلهم شيء غير السرقات وكسر عيون العراقيين والعراقيات.. وانتهاك حرماتهم وثرواتهم وارضهم وسرقة مستقبل حتى اجيالهم القادمة.. ومن يضمن لهؤلاء السراق سرقاتهم و سلطتهم ونفوذهم.. يتعاملون معه من دول العالم..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here