عد رئيس نادي الديوانية حسين العنكوشي، يوم الأربعاء، العقوبة الصادرة بحقه “قراراً سياسياً” اتخذ من قبل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، فيما وصف أعضاء الاتحاد الحاليين بأنهم “عبيد” لدى رئيس الاتحاد الاسيوي سلمان بن إبراهيم.
وقال العنكوشي ان “عدنان درجال وزير الشباب والرياضة، رئيس الاتحاد اتخذ بحقي قراراً أعده سياسياً الهدف منه إبعادي عن العمل الرياضي”.
ووصف العنكوشي الاتحاد الحالي بأنهم “عبيد لدى سلمان”، ويقصد بذلك رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم.
وبيّن رئيس نادي الديوانية أن ” أكثر شيء افخر به بحياتي هي ان تأتيني عقوبة من هؤلاء (عبيد سلمان)”.
ولفت العنكوشي الى ان “القرار لا يمت للقانون بصلة ولكن سيكون لي رد فعل ضد هذه الاجراءات غير القانونية”.
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم قررت، اليوم الأربعاء، إيقاف رئيس نادي الديوانية الرياضي عن العمل لمدة سنتين وتجميد عضويته وحرمانه من دخول اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، كما تضمنت العقوبة منع العنكوشي من المشاركة في أي نشاط خاص بكرة القدم.
من جانبها، علقت إدارة نادي الديوانية ببيان شديد اللهجة على العقوبات، رفضت واستنكرت فيه العقوبة على العنكوشي
ووصفت لجنة الانضباط في الاتحاد بأنها “غير شرعية”، واكدت انها “ستسلك الطرق القانونية كافة لردع هكذا قرارات ترحب بإذلال العراق وإسكات اصواته وكلنا ثقة بقضائنا العراقي المخلص العادل”.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم استنكر بشدة، يوم أمس الثلاثاء، تصريحاتَ هاجم فيها رئيس نادي الديوانية الرياضي حسين العنكوشي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم، والاتحاد العراقي لكرة القدم واللجان العاملة فيه والإعلام الرياضي.
ورفع الاتحاد العراقي شكوى رسمية إلى لجنة الانضباط وإحالة ملف الإساءات إليها لاتخاذ القرار المناسب بحق العنكوشي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط